ردّ الملحن والموسيقار المصري حلمي بكر، على المطرب المصري هاني شاكر، بشأن التصريحات التي أطلقها الثاني، حول ترشيح الأول للفنان مصطفى كامل نقيبا للموسيقيين خلفا له، بعدما تقدم باستقالته قبل عام كامل من إجراء الانتخابات بشكل طبيعي، مبيناً أن العبرة ليست بالكلام ولكن بالفعل.
وكان هاني شاكر، قد علق عبر "فوشيا" في مؤتمر له أقيم في لبنان على حديث حلمي بكر والذي رشح فيه مصطفى كامل نقيبا للموسيقيين خلفا له، مبيناً أن الأمر ليس برأي حلمي أو غيره ولكن هناك جمعية عمومية هي التي ستختار من يخلفه بناء على انتخابات قادمة.
وأوضح حلمي بكر، في تصريح خاص لـ"فوشيا" أنه كلما تحدث هاني شاكر، في شأن النقابة يكشف عيوبه أكثر من مميزاته، ومن هنا فعليه بالصمت لأنه أبلغ من الكلام، ملمحا إلى أن النقابة في فترة تولي هاني لها كانت تعاني من أزمة تفعيل القانون، لذلك فإنه يرى أن ترشيح مصطفى كامل مناسباً لأن له "أظافر" أي يفعّل القانون على الجميع وهذا لا يعني أنه "بلطجي".
ونوه حلمي بكر إلى أنه من المعروف أن انتخاب النقيب سيكون بالجمعية العمومية للنقابة وبالشرف والنزاهة ولكن لا إضافة في حديث هاني شاكر، معقبا: "يعني لما بقول رأيي هو ده اللي بيضايقه".
وأكد الموسيقار المصري أنه كان عضو جمعية عمومية لثلاث دورات وليس ببعيد عن النقابة ولكن من الضروري تفعيل القانون الذي لا يعرف أحد تفعيله.
وشدد على أن مصطفى كامل، هو الأنسب حالياً لتولي منصب نقيب الموسيقيين لأنه يفعّل القوانين واللوائح، وتابع: "اشمعنا بيظهر دلوقتي على السطح ويطفو" في إشارة إلى اعتراضه على حديث هاني شاكر في أمور النقابة مستقبلاً طالما تقدم باستقالته دون رجعة.

وكان مصطفى كامل، قد قال في تصريح خاص لـ"فوشيا" إنه تلقى المئات من الاتصالات من جانب الموسيقيين يطالبونه بالتقدم للترشح إلى كرسي النقيب خلفا للمطرب هاني شاكر، مضيفاً أن البعض ممن يختلسون أموال النقابة يصيبهم الرعب عندما يسمعون اسمه يتردد بين الموسيقيين مطالبين بترشحه.
وعقب مصطفى كامل، أنه يطالب الدولة بأن تضع يدها على النقابة ويكون هناك رقابة صارمة عليها وبعدها سيتخذ قراره بالترشح لأنه لن يستطيع أن يدير "عصابة" بتلك الطريقة، لافتاً إلى أن هناك 5 أسماء معروفين يديرون النقابة لمصلحتهم الشخصية.
يذكر أن الفنان هاني شاكر أعلن مؤخراً استقالته من رئاسة نقابة المهن الموسيقية بعد الأزمة الأخيرة التي وقعت أثناء المؤتمر الصحفي بين حسن شاكوش وشعبة الإيقاع.