كشف كتاب جديد عن الزوجين، هاري وميغان ماركل، تفاصيل متعلقة بحالة الغضب التي تملكت الممثلة الأمريكية من مجلة فانيتي فير عام 2017 لنشرها عن علاقتها بهاري.

وأفصح هذا الكتاب الذي جاء بعنوان "الانتقام: ميغان، هاري والحرب بين آل وندسور" عن أن ميغان دخلت في حالة من الغضب الشديد من مجلة "فانيتي فير" بعد نشرها على غلافها عام 2017 عن علاقتها بهاري بدلا من عملها في التمثيل ونشاطها الخيري.

وقال مؤلف الكتاب، وهو الصحفي البريطاني، توم باور، إن ميغان كانت "منتشية" حين وافقت المجلة على الكتابة عنها، وعلى وضع صورتها على غلاف عدد سبتمبر عام 2017.

لكن حين عنونت المجلة صورة الغلاف بـ "إنها جامحة فقط في علاقتها بهاري"، ولم تركز على نشاطها الخيري، أعلن قصر باكنغهام رفضه الأمر، ونقلت ميغان غضبها لشركة العلاقات العامة المسؤولة عنها إعلاميا، وهي شركة Sunshine Sachs الأمريكية، على حسب ما ورد في مقتطفات من الكتاب، نشرتها صحيفة "التايمز" اللندنية، أمس.

وطبقا لما ذكره باور في الكتاب، فإن السبب الرئيسي وراء غضب ميغان هو سابق تلقيها تعليمات صارمة من فريق العلاقات العامة الخاص بالأمير هاري، كي تحرص في مقابلاتها على الابتعاد عن المواضيع الحساسة، ومن ضمنها دونالد ترامب، العِرق وعلاقتها بالأمير.

ونجحت ميغان في إقناع هاري بأن الموضوع الذي ستنشره فانيتي فير سيركز على الاحتفال بالحلقة رقم 100 من مسلسل Suits، الذي كانت تصوره في تورنتو، حيث أجريت المقابلة.

وأضاف باور في كتابه "طلبت شركة Sunshine Sachs من فانيتي فير أن تلبي مطلب ميغان لإجراء المقابلة، وهو تقديمها كناشطة وفاعلة خير، دون مراعاة مشكلة واحدة، وهي أن باحثي المجلة المدققين لن يعثروا على أي دليل يثبت عملها الخيري حول العالم".

لكن حين سأل محرر المجلة، سام كاشنر، ميغان، في المقابلة، عن علاقتها بالأمير هاري، ردّت عليه بقولها "نحن مرتبطان بعلاقة. نحن في حالة حب".

وتابعت ميغان حديثها في المقابلة "أنا متأكدة أنه سيكون هناك وقت يتعين علينا أن نتقدم فيه وأن نقدم أنفسنا كي نروي ما لدينا من قصص، لكن ما آمل أن يفهمه الناس هو أن ذلك الوقت وقتنا".