احتفل الفنان والموسيقي السويدي من أصل لبناني، ماهر زين، بعيد ميلاده الـ 41، فهو من مواليد 16 يوليو 1981، بطرابلس اللبنانية.
تخرج زين في هندسة الطيران وعمل في توزيع الموسيقى، انتقل إلى الغناء الإسلامي فحصد شهرة عالمية واسعة.
تميز بأسلوبه الذي يمزج بين موسيقى الآر أند بي R&B والموسيقى الروحانية التقليدية، وموسيقى السول والبوب المعاصر.
كان ملهمه الأول في الموسيقى هو والده، حيث كان يغني في مدينة بيروت، وحصل الطفل آنذاك على أول آلة موسيقية وعمره عشر سنوات، ومنذ ذلك الوقت أصبحت الموسيقى جزءاً مهما في حياته.
انتقل مع أهله إلى السويد وعمره 8 سنوات، حيث واصل تعليمه، ثم دخل الجامعة، وبعد دراسته دخل مجال صناعة الموسيقى في السويد وعمل مع ريدوان وهو منتج مغربي. ومع تغير الأشياء من حوله، بقي شيء واحد له عاطفة قوية تجاهه، إنه حبه للموسيقى.
أطلق أول ألبوم غنائي ديني له عام 2009 بعنوان "الحمد لله"، وقدم بعدها العديد من الألبومات الناجحة، وأدى الكثير من الأغاني التي لقيت استحسانا كبيرًا عند الجمهور.
وقع في حب شابة مغربية الأصل مقيمة بالسويد تدعى عائشة وارتبط بها، رزق الثنائي بثلاثة أبناء (آية وعبد الله وياسمين).
أهدى ماهر زين زوجته أغنية "لبقية حياتي"، وصرح: "الناس يعتقدون خطأ أن الشخص إذا التزم فهو بعيد عن الحب ولا يتحدث عنه، بالعكس الحب شيء جميل فهو هبة من الله تعالى".
نال ماهر 11 جائزة بلاتينية عن ألبومه "شكراً يا الله"، وتم تصنيفه ضمن "قائمة أكثر 100 شخصية عربية مشهورة" لعام 2017 من قبل "مجلة فوربس الشرق الأوسط".
نال المركز الأول على "موقع أمازون" في فئة الموسيقى العالمية لعام 2011 وحاز على أكبر نسبة بحث في محرك البحث "غوغل" لعام 2011 في ماليزيا.