شهدت السنوات الأخيرة حالات انفصال عدة بين العديد من مشاهير الفن، فهم كغيرهم من الجمهور لهم حياتهم الخاصة المليئة بالعثرات تارة والمرونة تارة أخرى، لكن بعضهم لا يفرق بين كلمة انفصال وطلاق رسمي.

ورغم تفضيل العديد من النجمات أن يكون الأمر محسوما بالطلاق الرسمي، وانتهاء كافة الأمور المتعلقة بالحقوق سواء عن طريق المحاكم والنزاعات القضائية أو وديًا، إلا أن بعض النجمات كان لديهن رغبة بأن يكون الانفصال مع الطرف الآخر سيد الموقف من دون طلاق رسمي ربما يكون هناك إشعار آخر ينذر بحياة جديدة بينهما كنوع من الاختبار مثلا، فمنهن من التزمن بموقفهن وأخريات قررن الطلاق بعد فترة.

ومن لا يعرف؛ فإن الانفصال يكون بأن يعيش كلا الطرفين بمفرده دون علاقة زوجية وربما يكون كل طرف في منزل منفرد أو يكون كلاهما في المنزل ذاته، أما الطلاق فهو انتهاء العلاقة تماما بين الطرفين بأن يحق لكل طرف أن يرتبط ويتزوج مجددا من شخص آخر.

وفي الآونة الأخيرة؛ أثارت تصريحات أطلقها الفنان السوري وائل رمضان، صوب علاقته بزوجته الفنانة سلاف فواخرجي الجدل، حيث كان يعتقد بعضهم أن الطلاق بينهما تم رسميا، لكن المفاجأة كانت بأن الطلاق لم يقع، وأنهما زوجان منفصلان فقط بل ويقيمان في المنزل ذاته.

ومن هنا؛ ترصد "فوشيا" بعض الحالات التي اتخذت النهج ذاته في العلاقة الزوجية، ولكل حالة أسبابها الخاصة التي اضطرتها للجوء إلى هذا القرار.

*سلاف فواخرجي ووائل رمضان

فجر الفنان وائل رمضان، مفاجأة قبل أيام بشأن الطلاق بينه وبين سلاف فواخرجي، حيث أكد أن سلاف شاركت مع الجمهور عبر حسابها في "إنستغرام" أبريل الماضي بيانا كان يخص الانفصال بينهما وليس الطلاق، موضحا أن أم ابنيه "حمزة وعلي" سألته عن البيان قبل مشاركته، وأنه بدوره وافق عليه.

وأكد رمضان أنه انفصل عن سلاف، مؤكدا في مفاجأة أخرى أنه يقيم معها في منزل واحد، معلقا: "نحن ساكنين ببيت واحد، انفصلنا بس ساكنين ببيت واحد.. الطلاق ما صار.. لم يكن بيان طلاق بل كان بيان انفصال.. نحن بمرحلة اللي هي مرحلة الانفصال اللي نحن ممكن نطلق أو ممكن نرجع لبعض بعتقد".

وعن الأسباب قال وائل رمضان: "أنا وسلاف أساسا كنا متفقين يصير الانفصال بوجود حمزة وعلي.. كنا متفقين نعمل الانفصال بصيغة تانية، كان اقتراحي إنه نعمل فيديو أنا وسلاف نقول كنا عايشين مرحلة كتير حلوة ولتستمر هذه المرحلة وهذا الحب بيناتنا نحن قررنا ننفصل".

*عبدالمنعم عمايري وأمل عرفة

وقع انفصال بين النجمة السورية أمل عرفة، وزوجها النجم عبد المنعم عمايري، في عام 2003 وظل هذا الانفصال قائما ولم يتم الإعلان عنه رسميا حتى وقع الطلاق بينهما بشكل رسمي في عام 2013 ولم يعلن الثنائي طلاقهما سوى في عام 2015.

وطوال تلك الفترة كان عبد المنعم عمايري، يشارك طليقته أمل عرفة، عددا كبيرا من الاحتفالات، بل وكانا يتقابلان على العشاء رفقة ابنتهما، وبدا أن الانفصال وقع بينهما دون طلاق من أجل الأبناء، كما تشاركا في مناسبات مختلفة وكذلك أعياد ميلادهما معلنين بذلك استمرار صداقتهما.

*ياسمين الخطيب ورمضان حسني

في شهر يونيو الماضي؛ أعلنت الفنانة والإعلامية المصرية ياسمين الخطيب انفصالها عن زوجها رجل الأعمال رمضان حسني، وظن بعضهم أن الطلاق قد وقع بينهما، لكنهما استمرا على ذلك لأيام على أمل عودتهما ومواصلة تلك الزيجة وهو ما حدث بالفعل بينهما؛ إذ عاد الثنائي وتبادلا الرسائل الرومانسية بينهما.

ولكن لم يستمرا أكثر من 10 أيام حتى كشفت ياسمين الخطيب في تصريح لـ"فوشيا" أنها اتخذت قرارا بالطلاق الرسمي بعدما وجدت استحالة العشرة بينهما، وقد كان سبب الانفصال هو منح نفسها فرصة كي تعدل عن قرارها ولكن يجري حاليا اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال إنهاء تلك الزيجة.

*بلقيس وسلطان عبد اللطيف

كشفت النجمة بلقيس فتحي، أنها أنهت إجراءات طلاقها من زوجها رجل الأعمال السعودي سلطان عبد اللطيف، وصرحت أنها اتخذت قرارا بالانفصال أولا منذ فترة طويلة، قبل أن تتخذ إجراءات الطلاق بعدها، معلنة أن العلاقة بينها وبين زوجها السابق تقوم حاليا على الاحترام فقط لوجود ابنهما "تركي".

وقالت بلقيس في مقابلة تلفزيونية أنها متعايشة حاليا مع وضعها كامرأة مطلقة، معلقة: "متعايشة مع حياتي الجديدة ومبسوطة وهو كمان أعتقد متعايش ومبسوط في حياته وإحنا الاتنين متفقين على طفل".

وكشفت بلقيس في سبتمبر/أيلول الماضي أن الانفصال تم منذ فترة، متابعة: "تم الطلاق بعدها وحصلت على حكم في القضية"، مبينة أنها ووالد ابنها يتواصلان من أجل تربية طفلهما الوحيد، وتكن له كل احترام وتقدير.