رد الفنان السوري باسم ياخور على اتهامات عدد من متابعيه بشأن دعمه للمثلية، عقب مشاركته صورة عفوية له خلال نزهة على الطريق، إذ وثق منظر الغروب الذي تزيَّن بقوس قزح ممتد.
ورأى بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن الصورة التي نشرها باسم ياخور عبر خاصية الستوري في إنستغرام تدل على دعمه للمثلية الجنسية، باعتبار أن علمهم يأتي بألوان قوس قزح، إذ أرفق ياخور اللقطة بتعليق، كتب فيه: "يبقى قوس قزح من أجمل ما يمكن أن تشاهد".

ويبدو أن الرسائل التي وصلت لباسم ياخور حول دعمه المثلية، جعلته يعيد نشر الصورة من جديد عبر حسابه على "تويتر"، ويكتب مستهجنًا: "نشرت هالصورة مع قوس قزح ك ستوري على إنستغرام وكتبت يبقى قوس قزح من اجمل ما يمكن ان نشاهد. صدقاً بدون مبالغة لهلق مية واحد صار باعتلي له يا أستاذ معقول بتشجع المثلية.. على فكرة قوس قزح ظاهرة طبيعية جميلة".
وحول موقفه من المثلية الجنسية، كان باسم قد كشف سابقًا أنه ضد انتشار تلك الظاهرة وذلك خلال برنامجه "أكلناها"، فحينما سأله الإعلامي اللبناني هشام حداد حول ما إذا كان يشعر برهاب المثليين؟، أكَّد ياخور رفضه القاطع لهم، كما استنكر النظرة التي ينظر بها الآخرون لكل شخص يرفض الشذوذ الجنسي، مدعين أنه ضد حقوق الإنسان.

ومنذ أيام كان باسم قد شجع متابعيه على ممارسة الرياضة، عبر مشاركتهم صورة لنفسه وهو يمارس المشي، والتي حظيت بإعجاب عدد كبير منهم، ومن زملائه الفنانين، كان أبرزهم جيني إسبر، وديمة الجندي، وشكران مرتجى، وطلال مارديني، وغيرهم.

من ناحية أخرى، كان الفنان السوري قد أعلن عن تعاونه مع الكاتب السوري "هوزان عكو" في عمل فني جديد، لم يفصح عن تفاصيله، كما لم يتحدث عن الدور الذي سيؤديه.
وأعلنت شركة “غولدن الين” أخيرا عن إنتاج مسلسل “العربجي”، بطولة باسم ياخور، ونشرت عبر حساباتها على مواقع التواصل بوستر العمل الدرامي، ظهر فيه الأخير وهو يحمل سيفا بيده ويرتدي قميصا مشقوقا عند الصدر، بتوقيع الكاتب عثمان جحى والمخرج ناجي طعمة.
وتباينت آراء المتابعين حول الفئة التي ينتمي إليها “العربجي”، أهي البيئة الشامية أم الدراما التاريخية أم الشعبية؟