تعرّضت الإعلامية الكويتية مي العيدان لأزمة صحية طارئة أدخلت على أثرها إلى المستشفى، وفق ما أظهرته صورة نشرتها عبر حسابها في إنستغرام.

ويبدو أن العيدان الشهيرة بآرائها المثيرة للجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، تعمّدت إظهار يدها وقد تم تعليق الأنبوب المغذي في وريدها فقط في الصورة.

ولم تكشف تفاصيل حول الأزمة الصحية التي تعرضت لها، واكتفت بالتعليق على الصورة بالقول: "الحمد لله على كل حال"، وهو ما أقلق متابعيها الذين سارعوا للتعليق من أجل الاطمئنان عليها.

وكانت زميلتها ومواطنتها الإعلامية فجر السعيد من أوائل المعلقين على الصورة، متمنية لها السلامة، كذلك علّق على الصورة كل من المغنية السعودية وعد، الممثلة العُمانية فخرية خميس، والممثل الكويتي محمد الشعيبي، وغيرهم.

يذكر أن العيدان أعلنت مؤخرا عن صدور حكم لصالحها بقضية ضد ظافر الشمري، المعروف باسم "ابو طلال الحمراني"، الذي أدانته المحكمة بتهم تتعلق بتشويه السمعة والقذف بحقها.

وقالت في تغريدة عبر حسابها في تويتر: "الحمدالله تم الحكم لصالحي بقضيتي التي رفعتها ضد المدعو فيصل ظاهر الشمري الملقب ب ابوطلال الحمراني بعد قام من خلال تغريده بالباطل ضدي وبالاساس والطعن بسمعتي وعرضي وشرفي و تلفيق الاكاذيب ضدي بالباطل شكرا على نعمة العدل".

وفي التفاصيل، قالت مي العيدان في تدوينة لها إن الحمراني "طعنها في شرفها من خلال تغريدة آثمة غردها على حسابه بتويتر ضدها"، بعد تعرضها لحادثة تحرش من قبل وافد مصري، قبل نحو عام، حيث طالبت آنذاك بـ"تسفير أي وافد يقوم بالتحرش بمواطنة إسوةً بقوانين مماثلة في قطر ودول أخرى".

وأوضحت أن "المدعو أبو طلال الحمراني قام بكتابة تغريدة لفق من خلالها إشاعات هو مصدرها الوحيد ومن تأليفه غرضها المساس من عرضي وسمعتي وشرفي"، حيث كتب آنذاك عبر حسابه في تويتر: "في مشهورة تشتكي من التحرش وهي أكثر وحده تتحرش بالرجال منهم ملحن معروف جدًا".

وأشار إلى أنها "كانت تطارده في كل مكان وحطمت سيارته أمام معهد الفنون المسرحية واشتغلت عليه ابتزاز وتهديد بتدمير أسرته لولا تدخل كبار المطربين للتوسط له".