أخبار المشاهير

7 يوليو 2022

كلمات أغنية أديل المُسربة تؤثر في جمهورها.. ومطالب بطرحها فورا

فوجئ محبو النجمة البريطانية أديل بتسريب مقطع من أغنية لم تصدرها بشكل رسمي عبر منصات التواصل الاجتماعي، وهي تغني عن حبيب سابق.

واعتقد بعضهم أن الأغنية التي حملت عنوان But I Want To تم تحضيرها لتكون ضمن ألبوم أديل الأخير "30"، وتقول كلماتها بعد ترجمتها: "أنا أكره أن أحبك، أسوأ جزء، لم أرغب في ذلك، يقتلني ذلك، لا أستطيع أن أكون حولك، ولكن أريد ذلك، سأفقد قلبي، سأفقد عقلي، في عينيك".

ولم يتمكن الجمهور من اكتشاف الشخص الحقيقي الذي وجهت إليه كلمات الأغنية، وما إذا كانت تستند إلى تجربة مرّت بها "أديل" سابقا، والتي نجحت في تحويل آلامها إلى أعمال ناجحة، وهذه ليست المرة الأولى التي تغني فيها عن حسرة قلبها في العلاقات.

وبعد انتشار الأغنية بشكل واسع، بالرغم من سعي الشركة المنتجة لحذفها من القنوات التي حملّت الأغنية عبر "يوتيوب"، إلا أن الكلمات المّسربة أثرت بشكل كبير في محبي النجمة البريطانية، وطالبوها بنشر الأغنية كاملة، لأنها تعبر بشكل واضح وكبير عن مشاعر صادقة عاشتها مع حبيب سابق.

وانتشر مقطع من الأغنية تقول أديل من خلاله: "لم أكن أريد حقًا أن أكون حبيبتك، لقد شعرت بالملل فقط وكنت أول من أضع عينيّ عليه، ربما كنت أصغر من أن ألعب بالنار. مثل بندقية محملة بالطلقات لقد حملتني على رغبتك، كان علي أن أتعلم كيفية الجري، وأن أتعلم كيف أبتعد".

يشار إلى أن ألبوم "30"، الذي أصدرته أديل العام الماضي، كتبت عبر غلافه الرسمي رسالة سردت فيها رحلة تحضيرها للعمل الموسيقي تزامنا مع تجربة الطلاق التي تخوضها، بعد انفصالها عن سيمون كونيكي، كاشفة أن التجربة زرعت فيها حزنا عميقا.

وكتبت النجمة البريطانية: "أنا أعتمد على الروتين والثبات لأشعر بالأمان. ومع ذلك، ألقيت بنفسي، عن دراية، وحتى بملء إرادتي، في متاهة من الفوضى العارمة والاضطراب الداخلي! وفي خضم ذلك، تعلّمت حقائق قوية عن نفسي. تخلصت من طبقات كثيرة عني لكنني غلّفت نفسي أيضًا بطبقات جديدة.. وأشعر بأنّني استعدت أخيرا إحساسي من جديد".