أثار مقطع فيديو للفنان السعودي فايز المالكي، إعجاب الجمهور بعد ظهوره في بث مباشر مع طفل صغير، ساهم في علاجه قبل سنوات.
وفي التفاصيل، طلب طفل صغير التواصل مع الفنان فايز المالكي وبالفعل استجاب فايز لرغبته، وظهر الطفل مع فايز في بث مباشر، وأكد أن فايز المالكي ساهم في علاجه قبل حوالي 4 سنوات، وشدد الطفل على أنه يتمنى مقابلة الفنان السعودي والذهاب لمنزله.
وظهرت أم الطفل بجانبه وهي توجهه أن يقول له إنه ذهب إلى أحد المستشفيات من قبل وكان من المفترض أن يسافر الطفل إلى أميركا من أجل إجراء عملية جراحية، وساعد فايز في التوسط للطفل وتسهيل السفر.
وبالرغم من أن فايز لم يتذكر الطفل في البداية إلا أنه لم يستطع تمالك نفسه وبكى لكنه حاول إخفاء دموعه، وسط حالة من السعادة من قبل الطفل بسبب تواصله مع نجمه المفضل.
وتصدر اسم فايز المالكي الترند خلال الساعات الماضية كما حظي الفيديو بتفاعل كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، والذين أشادوا بالموقف الإنساني الذي أقدم عليه المالكي، الذي يهتم بتقديم المساعدات للجميع بشكل مباشر وغير مباشر.
وأكد المغردون السعوديون أن للمالكي باعا طويلا في فعل الخير وأنه إنسان جميل على المستوى الشخصي وقلبه يحمل الخير، مطالبين الفنانين أن يقتدوا به ويفعلوا مثله حتى يتمكنوا من خلال شهرتهم أن يساعدوا المرضى والمحتاجين.
ويقدم فايز المالكي برنامج "إنسان" على القناة السعودية، وهو برنامج يهتم بالعمل الإنساني وتسليط الضوء على العديد من الأعمال الخيرية التي تهم وتنفع قطاعا كبيرا من المواطنين وذلك بالشراكة مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
ويمنح البرنامج المساعدات الإنسانية بمختلف المجالات سواء الطبية أو التعليمية أو الاجتماعية، وذلك من خلال الحالات التي يتم معايشتها بواسطة فرق متخصصة من البرنامج عبر تقارير مصورة، إضافة إلى عرض العديد من الإحصائيات والأرقام المتعلقة بجهود مركز الملك سلمان للإغاثة حسب سياق كل حلقة.
والجدير بالذكر أن فايز المالكي كان قد تفاعل مؤخرا مع قضية الفتاة وسام السويلمي، وكشف أنه تواصل في بث مباشر عبر تطبيق "تيك توك" من مكان إقامتها في ألمانيا محاولًا إقناعها العدول عن قرار اللجوء هناك والعودة إلى السعودية.
وردت عليه وسام السويلمي بدورها: "والله العظيم تمنيت لو ما طلعت من السعودية، تمنيت لو بقيت في بلادي، أنا الآن مسجونة في مكان مرعب، أنا خائفة، أشعر بالرعب، الجميع حولي مرعبين، بكيت الدم مرارًا".