أكد الفنان وعازف الإيقاع المصري سعيد الأرتيست، أنه لا ينوي الترشح لمنصب نقيب الموسيقيين عقب استقالة المطرب هاني شاكر أخيرا دون تراجع عن ذلك حتى اللحظة، وذلك على خلفية أزمة وقعت في مؤتمر صحفي حضره مغني المهرجانات حسن شاكوش وعدد من شعبة الإيقاع في النقابة للاعتذار لهم على ما بدر منه بحقهم.
وقال الأرتيست، في تصريح لـ"فوشيا" تعليقا على مسألة ترشحه للمنصب: "يا ساتر يا رب أنا مش فاضي واللي ياخد منصب زي ده لازم هيخدم الناس أنا عندي دروس موسيقى كثيرة ولست متفرغا حتى أحصل على هذا المنصب.. أقسم بالله المنصب ده مش في دماغي ولا هيكون في دماغي نهائيًا".
وأضاف أنه تواصل مع هاني شاكر، عقب انتهاء المؤتمر الصحفي لمؤازرته والوقوف إلى جانبه كي لا يأخذ ما حدث على أعصابه وينتبه إلى وضعه الصحي، متابعا: "ده صاحبي طول عمره ده أخويا وحبيبي وعشرة سنين وكانت المكالمة دي قبل الاستقالة وأنا بعدها فوجئت باستقالته".
وأوضح عازف الإيقاع أن المؤتمر الصحفي كاد أن ينتهي على خير ولكنه سأل سؤالا فوجد الأمور تنقلب عليه رأسا على عقب، وتبين أن النقابة متمسكة بوجود حسن شاكوش بداخلها، مشيرًا إلى أنه تعرض للإهانة في المؤتمر وسط أساتذة ودكاترة من عازفي الإيقاع اصطحبهم معه للمؤتمر، حيث جاء الرد عليه من سكرتير النقابة بعد سؤال له عن حسن شاكوش وتواجده في النقابة فقال له: "المجلس كله مضى يا سعيد؟ ولو مش عاجبك تعالى ديرها انت".
وشدد على أن هذه إهانة له وكان من حقه أن يسأل كيف تم رفع إيقاف حسن شاكوش عن الغناء والتصريح له، معقبا أن هاني شاكر كان يمكن أن يفض الاشتباك بكلمات صغيرة لأنه النقيب فلو قال: "نناقش هذا الأمر سويا في مكتبي بالنقابة لكانت الأمور انتهت وانتهى المؤتمر بخير".
وأردف أن هاني شاكر أنصف شعبة الإيقاع في أكثر من تصريح له لكن كانت المفاجأة بأن حسن شاكوش حصل على "الكارنيه"، وكأنه يخرج لسانه لي، وأنه لا أهمية لحديثي، معقبا: "أنا هيجت الدنيا ولولا اللي عملته مكناش هنعرف ومن حقي معرفة كيفية إمضاء أعضاء المجلس على عودة حسن شاكوش وحينها كان هاني شاكر في بيروت وعلم أن الجميع وافق على عودته وبالتالي وافق هو أيضا على منحه تصريحا بالغناء".