عبّرت الفنانة المصرية عبير صبري عن حزنها وألمها لوفاة شقيقها أحمد، والذي تسبّب رحيله بصدمة كبيرة لأسرته، مؤكدة حرصها على رعاية نجله الوحيد مروان.
وشاركت عبير صبري عبر حسابها الخاص في إنستغرام صورة تجمعها مع شقيقها الراحل أحمد صبري ونجله، موجهة رسالة مؤثرة تؤكد من خلالها أنها لم تستطع أن تتجاوز هذه الحالة الصعبة التي تعيشها حتى الآن.
وتحدثت الفنانة عن أخلاق شقيقها الراحل في التعامل معها وأفراد أسرتها، ومدى حالة الانكسار التي تعيشها والدتهما بعد رحيله.
وقالت عبير صبري في منشورها: "يا حبيبي يا حتة من قلبي ليه ياحبببي تسيبنا وتسيب ابنك وتمشي كنت جميل وطيب وبتضحك وحنونعلينا وعلي ماما اللي بتموت من غيرك واحنا مكسورين اوي وقلبنا اتقسم من الحزن ياريتني انا ولا أنت ياحبيبي كنت تفضل لابنك وشبابك".
وأضافت: "أنا بحبك اوي يا أحمد وربنا بيحبك وماما ومروة وهدير ومروان ابنك أنا هخلي بالي منه وهيكبر وهيبقي احسن واحد في الدنياوأنت هتروح الجنة إن شاء الله وهشوفك قريب وأجي لك وسلم علي بابا، ربنا يرحمكم ويغفر لك يا نور عيني ياخويا اللي حيلتي من الدنيا يا حبيبي".

وحظيت كلمات عبير صبري باهتمام كبير من قبل زملائها في الوسط الفني وأصدقائها وجمهورها، الذين قدموا لها المواساة وخالص التعازي على رحيل شقيقها، متمنين له الرحمة الواسعة وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
وشيعت الجنازة صباح الإثنين من مسجد السيدة عائشة، وتم دفن الراحل بمقابر الأسرة هناك.
وكانت عبير صبري قد نعت شقيقها عبر صفحتها الشخصية في فيسبوك، حيث كتبت “توفي أخي الحبيب الشاب الطيب الحنون المهذب قطعة من قلبي أحمد صبري أمس ظهرا وتم الدفن بمقابر السيدة عائشة أرجو من كل من يعرفني أن يدعو له بالرحمة والمغفرة والجنة وأن يربط على قلوبنا وقلب أمي".

وحرصت عبير صبري، والتي تعيش لحظات صعبة للغاية، على تشييع الجثمان وسط أفراد أسرتها والمقربين منها فقط وبعيدًا عن وسائل الإعلام المختلفة، حتى أنه لم يتمكن أحد من زملائها وأصدقائها داخل الوسط الفني وخارجه من المشاركة في تشييع الجثمان، بسبب عدم إعلانها عن أي تفاصيل وإغلاق هاتفها المحمول، ولم يجد أحد أي وسيلة في التواصل معها أو الوصول لها.