أخبار المشاهير

3 يوليو 2022

سلمى المصري تستذكر موقفا طريفا مع دريد لحام.. وتفضّل "زهرة البدار"

أعربت الفنانة السورية سلمى المصري عن سعادتها بالأعمال الدرامية السورية الناجحة، والمقدمة خلال الموسم الرمضاني الفائت، خصوصا أنها تحمل الطابع الاجتماعي وتحاكي واقع الشعب السوري. على عكس أعمال الدراما المشتركة.
وفضلت المصري "كسر عضم"، "مع وقف التنفيذ" و "على قيد الحب" عن فئة أفضل المسلسلات التي تابعتها هذا العام.
وأشارت إلى أن مسلسل "حوازيق" الذي شاركت فيه أخيرا، كان يعاني من الضعف الواضح في بعض حلقاته؛ ما استوجب استهلاك جهد كبير لمحاولة النهوض به، كما أنها راضية عن تجربتها فيه، بسبب عملها الدؤوب واجتهادها فيه رغم عدد ساعات التصوير الطويلة، مع عدم ندمها أبدا على المشاركة فيه أو بأي عمل درامي سابق لها، لكنها أصبحت أكثر انتقائية في الأدوار.
وبحسب المصري فإن الكوميديا في الدراما السورية، مفتقدة منذ سنوات طويلة، مستذكرة مسلسل "مرايا" للفنان ياسر العظمة، ودعته ممازحة للعودة إلى سوريا وإنتاج أجزاء جديدة من "مرايا".
وفضلت المصري شخصية "زهرة البدار" عن فئة أفضل شخصية قدمتها في الدراما التلفزيونية، ضمن مسلسل "الأجنحة" في منتصف ثمانينيات القرن الماضي، وذلك يرجع لطبيعة الشخصية المتمردة والثائرة والحالمة بحياة أفضل، مع محبة الجمهور للمسلسل ومتابعته بشغف.
كذلك أكدت على الأثر الإيجابي الذي تركته شخصية "حنان" التي قدمتها في مسلسل "أشواك ناعمة"، وهو ما شجع على تفعيل دور الموجه النفسي التربوي في قطاع التعليم.
وكشفت المصري خلال لقاء لها عبر إذاعة "شام أف أم" عن انتهائها أخيرا من تصوير مسلسلها الجديد "جنايات صغيرة" في تركيا، وهو من إنتاج شركة mbc وينتمي إلى نمط أعمال الدراما المشتركة.
وأعربت عن سعادتها بتلك التجربة رغم صعوبتها والجهد الكبير المبذول خلال التصوير.
وعلى صعيد آخر؛ تمنت العودة إلى العمل المسرحي، لكن بشرط توافر نص جيد وإقبال على ذلك، كما أن آخر مسرحية لها كانت مع الفنان دريد لحام بعنوان "شقائق النعمان".
واستذكرت المصري موقفا طريفا حصل معها في إحدى المسرحيات، حيث كانت على خشبة المسرح تلقي عباراتها المدونة والمتفق عليها، ليفاجئها الفنان اللحام بحركات أثارت ضحكها على المسرح، وهو موقف محرج ومضحك حسب رأيها في آن معا.
وتحدثت عن بعض التطورات التي طرأت على التحضير للدور؛ إذ كان الاعتماد الكبير سابقا على عمل البروفات ودراسة الشخصيات، في حين يتبع المخرجون في الوقت الحاضر نمط التفريغ، فيرسل لكل ممثل دوره فقط على الورق دون الربط مع الأدوار الأخرى وهو ما ترفضه المصري.
ونوهت الفنانة السورية بأن دراما البيئة الشامية هي مطلب خارجي، للمغتربين الذين يرون فيها شوارع دمشق وتفاصيل البيوت القديمة، رغم وجود أعمال لم تقدم البيئة الشامية بطريقة لائقة، وفضلت المصري دورها في مسلسل "عطر الشام" بأجزائه الأربعة كأفضل ما قدمت في البيئة الشامية.