أخبار المشاهير

1 يوليو 2022

سامر إسماعيل يوجه رسالة بعد عرض "جميل وبثينة" في السعودية

أعرب الفنان السوري سامر إسماعيل عن سعادته العميقة بالأصداء الإيجابية التي حققتها مسرحية "جميل وبثينة" في الرياض، لاسيما بعد مرور أسبوع على انتهاء عرضها.

وشارك إسماعيل عبر حسابه الرسمي على إنستغرام مقطع فيديو، وثّق من خلاله مجموعة من اللقطات أثناء التدريب على المسرحية في الكواليس، وأرفقه بتعليق أبدى من خلاله سعادته بمحبة الجمهور.

وكتب الفنان السوري: "رغم مرور أكثر من أسبوع على انتهاء عرض "جميل بثينة" في الرياض مع مسرح كركلا ووزارة الثقافة السعودية، لكن الأصداء الحلوة عن نجاحها عم اتلقاها لليوم، لهيك حبيت شارككم بهالفيديو الخاص من الكواليس".

وتفاعل عدد من الفنانين والمشاهير مع المنشور، متمنين التوفيق والنجاح الدائم له، ومباركين له على نجاح المسرحية، منهم الفنان عابد فهد، ميا سعيد، وأيمن عبد السلام الذي علق: "أحلى نجم".

كما انهالت تعليقات المتابعين، معربين عن إعجابهم باللوك المختلف الذي ظهر إسماعيل من خلاله، مشيدين بموهبته التي طغت في الفترة الأخيرة، فعلق أحدهم: "ألف مبروك كل النجاحات المسرحية والتلفزيونية، نبرة صوتك فخمة"، ووصفه متابع آخر "بالمُبدع" معلقا: "مبدع وقدير في كل مشهد قدمته".

وطالب أحد المتابعين من الفنان السوري أن يُشارك في عمل تاريخي إسلامي، قائلا: "بتمنى شوفك في عمل تاريخي إسلامي بعد مسلسل عمر بن الخطاب".



وتدور أحداث المسرحية حول قصة عشق بين جميل وبثينة في وادي القرى بالعلا، وهي من أشهر القصص الشاعرية والحب العذري على مر العصور، إذ تروي بمزيج من التمثيل والغناء والرقص قصة الحب التي وُلِدت بين جميل وبثينة ابنة عمه في القرية وتتبع كيف انتشرت هذه القصة بين الناس في مختلف العصور.

وشارك في إنجاز هذا العمل الفني المسرحي أكثر من 300 شخص من كتّاب وشعراء إلى جانب أعضاء مسرح كركلا العالمي الذي ضم أهم نجوم المسرح والغناء، حيث جسد سامر إسماعيل في المسرحية دور الشاعر العربي "جميل بن معمر"، في حين أدت دور "بثينة" الفنانة الجزائرية أمل بوشوشة.

والجدير ذكره أن آخر أعمال الفنان سامر إسماعيل كان مسلسل "كسر عضم" الذي حقق انتشارا وجماهيرية كبيرة، نظرا لجرأته في طرح القضايا العامة، بشفافية من دون حواجز، كذلك مقاربته للواقع السوري بعد سنوات الحرب.

وجسد إسماعيل في المسلسل شخصية "ريان"، التي انتهت بعد مشهد انتحاره في الحلقة العاشرة من العمل الدرامي، وشكّل رحيله حالة من الحزن الشديد بين المتابعين على مصيره البائس ورحيله المبكر.

والعمل من تأليف علي معين صالح، إخراج رشا شربتجي.