يبدو أن المشاكل ما تزال تطارد الممثلة الأمريكية آمبر هيرد، وهذه المرة في أستراليا، إذ من المحتمل أن تواجه معركة قانونية جديدة بعد أسابيع من خسارتها محاكمة التشهير ضد زوجها السابق النجم الأمريكي جوني ديب.
ووفق ما نقله موقع "ديلي ميل" البريطاني، فإن آمبر هيرد، البالغة من العمر 36 عاما، موضع تحقيق مستمر لشهادة الزور التي أدلت بها بشأن استيرادها كلابا بشكل غير قانوني خلال زيارتها الشائنة إلى ولاية كوينزلاند مع جوني ديب في العام 2015.
وقد عمدت آمبر هيرد في ذلك الوقت إلى تزوير وثائق سفر كلبيها من فصيلة يوركشاير (بيستول وبو) خلال اصطحابهما معها إلى أستراليا، حيث كان جوني مشغولا في تصوير فليمه Pirates of the Caribbean 5؛ إذ يعد ذلك انتهاكا لقوانين الحجر الصحي والأمن الحيوي الصارمة في أستراليا.
وتشدد أستراليا على قوانين اصطحاب الكلاب المستوردة من الخارج إلى بلادها؛ منعا من نقل الأمراض إلى حيواناتها.
ورغم أن القضية أغلقت في شهر أبريل العام 2016، بعدما أقرَّت هيرد بتزوير وثائق السفر في محكمة جولد كوست، لكن القضية فتحت من جديد في أكتوبر/ تشرين الأول 2021، عندما كشف موقع "ديلي ميل" أن المسؤولين الأستراليين كانوا يحققون مع هيرد بتهمة الحنث باليمين؛ نظرًا لمزاعم كذبها على السلطات بشأن الظروف التي جلبت فيها كلبيها إلى البلاد.
وأكدت وزارة الزراعة والمياه والبيئة الأسترالية أن القضية لا تزال "جارية"، وأنها تحقق في مزاعم الحنث باليمين من قبل السيدة هيرد أثناء إجراءات المحكمة بشأن الاستيراد غير القانوني لعام 2015.
وقد تواجه هيرد عقوبة السجن لمدة أقصاها 14 عاما في حال قررت العودة أستراليا مرة أخرى، فمن غير المحتمل أن تطالب الحكومة الأسترالية بتسليم الممثلة.
وفتحت القضية من جديد بعدما كشف مدير العقارات السابق لجوني كذب هيرد، حيث أشار إلى أنها طلبت منه نقل الكلاب إلى ولاية كوينزلاند عن طريق طائرة خاصة دون التصريح بهما، متجاهلة قوانين الحجر الصحي التي تلزم وضع الحيوانات في الحجر لمدة 10 أيام.
وادعى محامي هيرد أنها لم تحاول التحايل على القوانين، بل كانت تعتقد أن موظفي زوجها آنذاك قد أكملوا الأوراق وكانوا منهكين ويعانون من الحرمان من النوم عندما وضعت علامة في المربع الخطأ في بطاقة وصولها.