أكد الفنان المصري أحمد سعد أنه يؤيد استقالة الفنان هاني شاكر من منصبه كنقيب للمهن الموسيقية، رغم اعتراض مجلس النقابة والعديد من الفنانين على هذا القرار.
ووصف سعد قرار شاكر بأنه صحيح، وطالبه بعدم التراجع عن قراره، والعودة إلى النقابة؛ لأنه فنان له قيمة كبيرة جدًا في الوطن العربي.
وأضاف: "أنا اشتغلت مع هاني شاكر كفنان، ورأيت بنفسي احترام الناس له في جميع المسارح الغنائية في كل الدول، ولا يجرؤ أحد أن يتحدث أو صوته يرتفع على أحد أثناء البروفات".
وتابع "مع كامل احترامي وتقديري الشديد لجميع أطراف المشكلة التي حدثت مؤخرا في مؤتمر النقابة؛ جميعكم عمل مع هاني شاكر في حفلات كثيرة، ولم يجرؤ أحد أن يتطاول أو يشتبك أو تحدث خناقة في حضور هاني شاكر".
وبين أن هاني شاكر تطوع ليكون نقيبا للموسيقيين لمساعدة المهنة وتطويرها والدفاع عن حقوقها، وإذا كانت النقابة تنتقص من قدره عند بعضهم، فلا داعي لها ويجب أن يستقيل لأنه أكبر كثيرا من أن يحدث أمامه كالذي شاهدناه يوم المؤتمر.
واختتم سعد قائلاً: "الأستاذ هاني شاكر كان أكثر الداعمين لي ووجوده في النقابة مفيد لي، ولكن من مصلحته أنه يغادر النقابة".
وكان الفنان هاني شاكر قد أعلن تقديم استقالته من منصب نقيب المهن الموسيقية، مساء الاثنين 28 يونيو/حزيران 2022، معربا عن أسفه وحزنه لما حدث خلال المؤتمر الذي عُقد بهدف تقديم حسن شاكوش الاعتذار لعازفي الإيقاع ونقيب المهن الموسيقية.
وقال هاني شاكر، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج الحكاية: "المؤتمر تم التجهيز له بصورة سريعة؛ نظراً إلى ارتباطاتي، ومن أول يوم ليا كنقيب براعي ربنا في أمور الموسيقيين".
أضاف شاكر قائلاً: "النهاردة آخر يوم ليا كنقيب للموسيقيين وأتوجه بالشكر لكل مجلس إدارة النقابة.. وقراري لا رجعة فيه".
فيما أهاب الفنان هاني شاكر، نقيب المهن الموسيقية، بالجمعية العمومية للنقابة لاختيار الأفضل لمنصب النقيب.
وأعلن الفنان هاني شاكر استقالته من منصبه بعد مشادة كلامية بين عازف الإيقاع سعيد الأرتيست، وهاني شاكر، وسكرتير النقابة المايسترو أحمد رمضان، والتي وصلت إلى حد سب أعضاء المجلس والتراشق بالألفاظ.