أخبار المشاهير

30 يونيو 2022

أريج خضور تبكي: لا أذكر تاريخ وفاة والدي.. ورفضت حضور جنازته ودفنه

أعربت الفنانة السورية أريج خضور عن انزعاجها الكبير من ظاهرة "المتطفلين" حسب وصفها، والإعلاميين الذين يديرون صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، هدفها التشهير بالفنانين لخلق نوع من "التريند" من خلال التركيز على المواضيع "السخيفة" حسب تعبيرها.
وقالت خضور إن "أدمن" إحدى الصفحات طلب منها مبلغا من المال، مقابل التوقف عن بث التعليقات السلبية بحقها إلا أنها رفضت ذلك، دون الاهتمام لما يقال، لكن الموضوع يصبح مزعجا حينما يمس الكلام بالأهل بالنسبة لها.
وأكدت الفنانة على صراحتها الدائمة، دون الخوف منها؛ لأنها حقيقية وليست مصطنعة، كما فضلت مبدأ الإنسانية والتعامل برحمة مع الناس، على اعتبارها أهم مبدأ في حياتها.




وعدت خضور وفاة والدها حدثا مفصليا في حياتها، نظرا للأثر الذي خلفه الفقدان، فتلك الواقعة كسرة وقوة كبيرتان في آن معا حسب تصريحها، إذ يخسر المرء فيها الكثير لكنها تبث القوة والعزيمة في النفس البشرية وتجعلها أصلب وأكثر قدرة على مواجهة مآسي الحياة.
واستذكرت خضور خلال استضافتها في برنامج "إنسان" لصالح منصة "يلا تريند" بعض تفاصيل مرض ووفاة والدها السيد محمد خضور، إذ إن الأب في صراع مع سرطان القولون منذ عام 2006، من دون معرفة أفراد أسرته بذلك؛ لأنه تعمد إخفاء مرضه عن الأسرة، لتتدهور حالته الصحية في عام 2010؛ ما استوجب نقله إلى المشفى، وعاشت خضور حالة من الإحباط والأسى والحزن بعد معرفتها بذلك.
وخلال فترة تواجد والدها في المشفى، قدم لها المخرج المثنى صبح عرضا للمشاركة في مسلسل "رفة عين"، والذي رفضته بداية؛ بسبب قرارها بالابتعاد عن الفن ريثما يتعافى والدها، إلا أن والدتها تمكنت من إقناعها بذلك.
وصرحت خضور التي لم تتمالك دموعها بأنها لا تذكر تاريخ وفاة والدها؛ لأنه حاضر معها دائما في جميع الأوقات، كذلك لم تشارك في مراسم الدفن ولا حتى في أيام العزاء، بل قضت تلك الأيام في منزل صديقتها المقربة "لطيفة"، لأنها لم تحتمل رؤية والدها وهو مفارق للحياة، مع رفضها تصديق ذلك.
وتوجهت خضور بأسمى عبارات الشكر لوالدتها، التي لعبت دور الأم والأب بعد وفاة والدها، وهي امرأة قوية وعظيمة ومعطاءة حسب وصفها.
وكشفت خضور عن دخولها في علاقة عاطفية، بعد وفاة والدها مع شخص حاول جاهدا تقليد والدها، إلا أنه لم يفلح في ذلك، نافية تعرضها للخيانة من قبل الحبيب إلا أنها لم تجد الحب الحقيقي حتى الآن.
وبينت خضور بأنها لم تشعر بالخسارة عند خروج أي شخص من حياتها، بل هي تجربة تعلم الشخص وتجعله أكثر حرصا رغم مرارة تلك التجربة، مع إيمانها بمبدأ "الكارما".
ورفضت استخدام مصطلح "مبرر درامي"، معتبرة أنه بالإمكان تقديم أي فكرة وإيصالها دون اللجوء لخدش الحياء، خصوصا في الدراما التلفزيونية التي تدخل جميع البيوت من دون قيود، معلنة عن موقفها الرافض للقبل في مشاهد الدراما السورية؛ بسبب طبيعة المجتمع الشرقي، وهي حالة شاذة ولا يمكن تعميمها في المجتمع السوري المحافظ، مع رفضها القاطع أداء مشهد القبلة، حتى لو اعتبرها بعضهم "متخلفة".




وأكدت خضور استحالة تنازلها عن مبادئها وثوابتها، بغية الوصول إلى الشهرة حتى ولو خسرت حلمها؛ فالحلم الفني في الوطن العربي كذبة حسب تصريحها؛ نظراً لارتباطها بالمردود المادي دون الاهتمام بالصنعة الفنية المتقنة.
وأعربت عن محبتها العميقة للفنان السوري جمال سليمان، فهو فنان بكل معنى الكلمة، وكان له الفضل في ترشيحها لثلاثة أدوار خلال دراستها في المعهد العالي للفنون المسرحية، بعد إبدائه الإعجاب بأداء خضور في مسرحية "منحنى خطر"، كما أكدت عشقها الكبير للمسرح والذي تتحول فيه لشخصية مختلفة تماماً.
وعلى الصعيد الشخصي، صرحت خضور عن إيمانها بعلم الفلك، كما أن برجها الفلكي هو الجدي، وهي أيضاً شخصية كتومة لا تجيد البوح بما يزعجها أمام الآخرين والتقرب من الناس الإيجابيين في الحياة، مع وجود خلطة من الرجولة والأنوثة في شخصيتها منذ الطفولة.