أخبار المشاهير

30 يونيو 2022

صورة طفل مُعنف تُخرج ميرنا شلفون عن طورها.. وتتمنى تبنّيه

استنكرت الفنانة السورية ميرنا شلفون ظاهرة تعنيف الأطفال، معربة عن استيائها من الأهالي الذين يعتدون بالضرب المبرح على أطفالهم.

وأعربت شلفون عن غضبها الشديد، لدرجة عدم تصديقها ما يحصل، واصفةً الأهل الذين يقدمون على ضرب ومعاقبة وتعنيف أطفالهم بالوحوش، فكيف يمكن لأحد ما أن يضرب ويعاقب طفلا كالملاك حسب وصفها، مشيرة إلى أن المشهد فطر قلبها من شدة الحزن والأسى، على طفل بريء ولا ذنب له حتى تتم معاقبته بطريقة وحشية كهذه.

وأكثر ما استفز مشاعرها وإحساسها حسب تصريحها، هو نظرة الطفل الحزينة والبائسة والمستسلمة لقدر حتمي، دون التمكن من تغيير مصيره وظروف البيئة المحيطة به.

وتوجهت شلفون بأقسى الدعوات على أهل الطفل المعنف، متمنية من الله تعالى أن ينزل بهم أشد العقاب، كنوع من الجزاء على ما اقترفت أيديهم، بقولها: "بجاه سيدنا محمد يشل الايد اللي انمدت عليك يا قلبي".



وأكدت تراجع البشرية بالرغم من التقدم الزمني، وتمنت لو كان بالإمكان الوصول إلى مكان الطفل وتبنيه، مع تعهدها بتوفير كافة سبل التربية السليمة والحماية له.

وقالت الفنانة: "لا ماعم صدق ولا عم افهم ورح جن، ممكن وحش يمد ايدو على هل ملاك، ماعم صدق يا ناس قلبي من جوا تقطع، ماعم صدق نظرة عيونو ياربي، الهي بجاه سيدنا محمد يشل الايد الي انمدت عليك يا قلبي، شو هل زمن اللي وصلنالو والله العظيم انتزع نهاري، الله يشل ايديهم يارب بجاه هل وقت ياريت بقدر جيبو لعندي، أنا بتبناه والله، استغفر الله العلي العظيم".

وأرفقت شلفون منشورها بصورة مؤثرة لطفل رضيع، وتظهر الكدمات وعلامات التعنيف والضرب المبرح على جسده ووجهه، مع وجود أورام باللونين الأزرق المخضر والبنفسجي حول عينيه وأعلى الرأس، كما تنبئ نظرته بالأسى والحزن على إثر ما تعرض له.

وعلى الصعيد الفني، عادت شلفون إلى العمل من خلال المشاركة في فيلم "فيك آب" بشخصية "فاتن"، للمخرج أحمد ابراهيم أحمد، تأليف زياد ساري، بطولة أيمن زيدان، نظلي الرواس، رواد عليو، عبير شمس الدين، عدنان أبو الشامات، علي كريم وغيرهم من نجوم الدراما السورية.