أخبار المشاهير

30 يونيو 2022

فايز المالكي يقنع وسام السويلمي في ألمانيا بالعودة إلى السعودية

حظي الفنان السعودي فايز المالكي بإشادة كبير بعد إقناعه الشابة السعودية وسام السويلمي العنزي بالعودة من ألمانيا التي عاشت فيها نحو 3 سنوات كلاجئة؛ وقد تصدر اسمه منصة تويتر خلال الساعات القليلة الماضية.
وفي التفاصيل، نجح المالكي الذي اعتزل عالم الفن وأصبح من أشهر المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي بإقناع السويلمي بالعودة إلى السعودية، وتعهد بتأمين ذلك لها من خلال السفارة السعودية في برلين.
وحرص الفنان السعودي المعتزل على طمأنتها بالحصول على الدعم والأمان داخل المملكة، وذلك بعد أن كشفت عن رغبتها في العودة والعيش في السعودية، لا سيما وأنها كشفت عن تعرضها للتحرش في ألمانيا لكونها سعودية الجنسية.




وقال لها "مثل ما خاف على بنتي، أخاف عليك، أبيك ترجعين معززة مكرمة لوطنك، ومتل ما عندي بنت أخاف عليها، والله لا إله إلا هو أنك بمقام بنتي، بعيد عن كل شي حصل، مافي حد ما يغلط إن شاء الله ترجعين وانتي بخير وصحة".
وأعلنت وسام السويلمي أنها في طريقها إلى السفارة، فيما أعلن فايز المالكي استعداده لاستقبالها في المطار، وعبر البث المباشر بينهما جرى الحوار: "وصلتي والأمور تمام؟ مبسوطة مرتاحة؟ لترد وسام "نعم وصلت والأمور تمام".
وقال لاحقا: "أبشركم وسام وصلت ودخلت السفارة بخير وصحة، استودعكم الله لأن أنا مواصل وقاعد انتظرها حتى اطمئن عليها وأنها وصلت السفارة، وقُلت أجي اطمنكم وأمورها تمام".
وأشاد مغردون سعوديون بخطوة المالكي؛ إذ قال المستشار القانوني باسل الظفيري في تغريدة، "فايز المالكي.. لقد فتحت بابًا عظيمًا لكثيرٍ ممن هم خارج بلادنا وتأثّروا بأفكارٍ سامة ، ولقد سنَّيتَ سُنةً حسنة مع أختنا #وسام_السويلمي فلك أجرها بإذن الله وأجر كل من سيأتي للحضن الدافئ بلدي بلد العطاء والسماحة المملكة العربية السعودية، شكرًا لك".


فيما قالت الناشطة الاجتماعية تغريد الطاسان، "الواقع يقول إنهم أبناؤنا.. ولكنهم أضلوا الطريق قلوبنا مفتوحة لهم ان عرفوا قيمة هذا الوطن وعادوا اليه بحب يغسل خطيئة الهروب.. سفير الانسانية. حقاً تستحق هذا اللقب..هكذا يكون الشخص المؤثر.. ليت نموذج #فايز_المالكي كمؤثر يكون هو القدوة لمشاهير منصات التواصل".

 
وكانت وسام السويلمي قد كشفت في وقت سابق أنها تعرضت للضرب المبرح من والدها حتى كادت تفقد حياتها، ما دفعها للإقدام على اتخاذ قرار بالهرب، مشيرة إلى أنه ”لم يكن مهما إلى أين ستتوجه، وكان كل ما يهمها هو النجاة بنفسها فقط“.
وأوضحت وهي تروي قصة حياتها أن ”والدتها تخلت عنها وهي طفلة صغيرة فأقامت مع جدتها التي كانت تسيء لها، قبل أن يأخذها والدها الذي كان يتحرش بها ويعنفها“ بحسب قولها.