أخبار المشاهير

29 يونيو 2022

سليم صبري: ندمت على ترك سوريا فترة.. و"جمدت بأرضي" عندما التقيت بزوجتي

تحدث الفنان السوري سليم صبري عن بعض أموره الشخصية البعيدة عن الجمهور، مبينا أنه من مواليد دمشق عام 1940، واختار دراسة الحقوق مع عدم العمل بالشهادة الجامعية نهائيا.

وأضاف سليم أنه فضّل طريق الفن، وكان والده من أول المشجعين له، من خلال دفعه إلى قراءة الكتب المتخصصة في مجال المسرح والسينما قبل دخول الوسط الفني.

وبدأ صبري مسيرته الفنية مبكرا في عامه السابع عشر من المسرح برفقة صديقه المقرب جدا منه، الفنان السوري بسام لطفي، واتفقا على ابتداع أسماء مستعارة فنية، حيث سمّى سليم نفسه بسليم صبري نسبة إلى والده، في حين أن اسم عائلته الحقيقية هي "ضاشوالي"، وبدأ الثنائي رحلتهما الفنية.



وأشاد صبري بالفنان عباس النوري، مشيرا إلى دوره في إعطاء النوري فرصته الأولى في الوقوف أمام الكاميرا خلال توليه إخراج خماسية "سحر"، ووصف النوري بالشخص المجتهد والذكي، وهو من الفنانين الذين حافظوا على قيمة الفن حسب تعبيره، إلا أنه ينصحه بشكل دائم فيما يتعلق بتصريحاته عبر وسائل الإعلام، بالرغم من أنها ليست معيبة.

وبحسب صبري فإن فكرة ثنائية "دريد ونهاد" هي فكرة الفنان الراحل نهاد قلعي صاحب الفكر المشرق والنير، والذي شكل ثنائيا مهما مع الفنان دريد لحام، وشارك صبري إلى جانب الثنائي في مسرحية "خياط السيدات".

وصرح سليم صبري عبر إذاعة "سوريانا أف أم" بأنه فنان لا يحب التهريج، وهو أحد أسباب قلة أعماله الكوميدية، مع تفضيل الكوميديا الراقية والتي أصبحت نادرة في الزمن الراهن.

واعتبر أن شخصية "كمال" التاجر في مسلسل "خان الحرير" للمخرج هيثم حقي، علامة فارقة في مسيرته الفنية، مع الإشارة للإبداع الموجود في الورق المكتوب والإخراج الاحترافي.



وبحسب رأيه؛ فإن مسلسل "الفصول الأربعة" للكاتبتين دلع ممدوح الرحبي وريم حنا، من أجمل المسلسلات السورية الاجتماعية، وهو عمل بسيط وفكرته ليست معقدة، كما أنه من أهم أسباب نجاحه محبة الممثلين للمسلسل والتمثيل بطريقة واقعية، وشخصية "مالك" التي أداها تتوافق مع شخصيته الحقيقية نوعا ما.

وأشاد الفنان السوري بالمخرج الراحل حاتم علي، ووصفه بأنه شخص راق في التعامل مع الممثلين، دون التسبب في إحراجهم، كما أنه شخص مهذب وصاحب رؤية إخراجية مميزة.

وانتقد المشاهد الجريئة المقدمة في بعض المسلسلات خلال الموسم الرمضاني الفائت، لافتًا إلى أن التلفاز وسيلة جماهيرية يدخل أي منزل دون استئذان مع تعرض الجميع له الكبار والصغار، لذا يتوجب على الكتاب والمخرجين الابتعاد قدر الإمكان عن عرض تلك المشاهد بحسب تعبيره.

ووصف صبري الإنتاج الفني الحالي بالضعيف مقارنة بالسابق، فإلانتاج الفني يتراجع وسط قلة في عدد شركات الإنتاج، وتحول الكثير منها لمؤسسات تجارية.



وأشار إلى أحقية منتقدي مسلسل "جوقة عزيزة" بالرغم من مشاركته به، فهناك الكثير من الهفوات على مستوى الكتابة والإخراج أيضا، إضافة لذلك فإن أفكار المسلسل لم تكن موحدة، كذلك اعتبر أن مسلسل "باب الحارة" بأجزائه الأخيرة دراما مسيئة بحق السوريين، رغم مشاركته به في الجزأين السابع والثامن.

ونوه بندمه على ترك سوريا في فترة معينة للعمل في الكويت ضمن مديرية إدارة برامج الأطفال، وهو ما أبعده عن الإخراج التلفزيوني.

وعلى الصعيد الشخصي، كشف صبري عن تفاصيل لقائه الأول بزوجته الفنانة ثناء دبسي، في المسرح القومي، وأعجب بها من اللقاء الأول معبرا عن ذلك بعبارة: "جمدت بأرضي" لتتم بعدها الخطوبة ومن ثم الزواج، وأعرب عن محبته الكبيرة لها، مشيرا لكونها امرأة قوية.