شهدت فترة الفنان المصري هاني شاكر في منصب نقيب المهن الموسيقية على مدار خمس سنوات قبل تقديم استقالته العديد من الأزمات، فوصل لمرحلة لم يستطع فيها الاستمرار بعمله حسب قوله، ولعل أبرزها مع مؤديي المهرجانات.
ففي شهر نوفمبر/تشرين الثاني عام 2021، أصدرت نقابة المهن الموسيقية قرارا بإيقاف 19 من مؤدي المهرجانات والأغنيات الشعبية عن الغناء، إذ أكدت النقابة في بيانها أنه ممنوع منعا باتا من ليس عضوا بالنقابة وغير مصرح له العمل إلى حين تصحيح أوضاعهم بالنقابة واجتياز الاختبارات.
وتضمنت القائمة، حسن شاكوش، وحمو بيكا، وعمرو حاحا، وعلاء فيفتي، وأحمد قاسم الشهير بفيللو، وولاد سليم، والزعيم، ومجدي شطة، وكزبرة، وأحمد موزةـ وأبو ليلة، ووزة مطرية، وفرقة الكعب العالي، وشكل، وشواحة.
وتمكن بعض هؤلاء الأشخاص من تصويب أوضاعهم مع النقابة كان أبرزهم شاكوش، ليعود مجددًا إلى الغناء، لكن الصراع بين مؤدي المهرجانات والنقابة لم ينته، بعدما طلب هاني شاكر من الجميع تصويب أوضاعهم بما يتناسب مع قوانين النقابة.
ولم تقف الأزمات عند هذه القضية فحسب، فقد رأى الفنان هاني شاكر نفسه أنه يواجه أزمة تلو الأخرى، لكنه كان يستطيع حلّها، غير أن سمعة النقابة بدأت تتآكل وتتعرض للهجوم من شخصيات بارزة منها الموسيقار حلمي بكر، ونقيب المنشدين محمود التهامي، والناقد السينمائي طارق الشناوي وغيرهم.
لكن ما حدث الاثنين، الـ 27 من حزيران/يونيو، في مؤتمر صحافي أقيم من أجل السماح لمؤدي المهرجانات حسن شاكوش بالعودة للغناء، وتقديم اعتذاره لشعبة الإيقاع بعد الإساءة إليهم قبل أشهر، من مشادات واشتباكات بين عدد من أعضاء النقابة، جعلت الفنان هاني شاكر ينسحب من المؤتمر، وبعد ساعات أعلن استقالته بقرار لا رجعة فيه.
فقد شهد المؤتمر الصحافي حالة من الفوضى، بين مجلس النقابة ورئيس شعبة الإيقاع سعيد الآرتيست، بسبب اعتراض الأخير على منح النقابة بطاقة العمل "كارنيه" لحسن شاكوش.
أما باقي الأزمات التي واجهها الفنان هاني شاكر خلال فترة رئاسته لنقابة المهن الموسيقية في مصر، نستعرضها في الفيديو أعلاه.