يبحث مجلس الشيوخ في مصر، الأحد، إسقاط الجنسية عن الفنان عمرو واكد، بعد إهانته لسيدات مصر وقرار نقابة الممثلين شطب عضويته.

وشدد نائب سيناء سليمان الزملوط وهو صاحب الاقتراح على أن إسقاط الجنسية عن عمرو بات ضرورة ملحة، مؤكدا أنه “لا يستحق شرف حمل الجنسية المصرية”.

وقال النائب سليمان الزملوط، في تصريحات صحفية، إن عمرو واكد باع وطنه من أجل حفنة دولارات.

وكان عمرو واكد قد نشر تغريدة مسيئة لسيدات مصر، أثارت غضباً واسعاً، ما دفع المجلس القومي للمرأة ونقابة الفنانين ومحامين ليتقدموا ببلاغات ضده.

وقال نقيب المهن التمثيلية أشرف زكي، إن عمرو واكد ليس عضوًا في نقابة الفنانين، وجرى شطبه من النقابة منذ عدة سنوات، مؤكدا في بيان رسمي أن مثل هذا الفنان - يقصد واكد - "لا يشرفنا وجود أمثاله في نقابتنا العريقة، ونساء مصر أشرف من هؤلاء الأقزام".

وفي وقت لاحق حذف عمرو واكد تغريدته، وقال في تعليق آخر: ”انا كتبت تويتة غلط ومسحتها وبعتذر لو ساء تعبيري واذا كنت جرحت اي مرأة سواء سيساوية او لا. الموضوع مالوش دعوة بالرأي. هو عيب صدر مني ومش كبير على اني اعتذر".

وتابع: "وزي ما انا احتقر اسلوب التضليل المتعمد يبقى مش لازم اضلل وارمي ناس ظلم. دعم النظام شيء دنيء وايضا ما رميت به غيري غير اخلاقي“.

يذكر أن القضاء المصري كان قد أيد في وقت سابق قرارًا بشطب الفنانين عمرو واكد، وخالد أبو النجا، من نقابة الممثلين.

وقضت محكمة القضاء الإداري المصرية، برئاسة المستشار فتحي إبراهيم توفيق، برفض الطعن المقدم من الفنانَين على قرار شطبهما من نقابة المهن التمثيلية في الدعوى رقم 52538، التي رفعتها نقابة المهن التمثيلية المصرية برئاسة الفنان أشرف زكي، والتي طالبت فيها بشطب عمرو واكد وخالد أبو النجا، من نقابة الممثلين نهائيا.

وهذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها واكد جدلا كبيرا، فقد هاجم إقدام السلطات المصرية على إعدام 9 معتقلين بزعم مسؤوليتهم عن قتل النائب العام الأسبق هشام بركات في هجوم عام 2015 ، وغيرها من القضايا السياسية الشائكة التي طرح فيها وجهة نظهره مما عرضه لهجوم كبير.