خرجت الفنانة اللبنانية ريتا حرب عن صمتها، ووجهت رسالة لمنتقديها، مؤكدة أنها لم تتواجد في تركيا للنقاهة، رغم عدم وجود أي خطأ في القيام بذلك لو أن وضعها الصحي الراهن يسمح بذلك.

وتمنت حرب أن يبتعد الضرر والأذى عن جميع الناس، وألا يصيبهم ما أصابها من ألم ووجع، مع الإشارة لأهمية أن يشعر الإنسان بأخيه الإنسان، ولا يغفل عن سماع ورؤية الحقيقة أبدا؛ لكي ينال التوفيق الدائم من الله في كافة أمور حياته.

وكتبت الفنانة اللبنانية: "ليللي مفكرني عم بعمل "نقاهة" بتركيا بحب قول هي النقاهة مش غلط لو صحتي بتسمح بس انشالله ما حدن يكون محللي بيللي عم بقطع فيه وكمان حلو الانسان يحس مع غيرو وما يكون اعمى واطرش ساعة يللي بدّو كرمال الله يوفقو بحياتو وخلص الحكي هون".

وتفاعل عدد من متابعيها مع المنشور، مستنكرين تلك الأقاويل التي تنم عن حقد وكراهية وغيرة وهو أمر شائع في هذه الأيام بحسب آرائهم، مع اعتبار عدم إحساس الانسان بمن حوله ومراعاة شعوره من أقسى ما يواجهه المرء في حياته، وتمنى بعضهم الصحة والسلامة للفنانة حرب مع العودة السريعة لعالم الفن بقوة وصلابة كما عرفها جمهورها.

وشاركت الفنانة بعد هذا المنشور جمهورها بآخر التطورات الصحية لحالتها والتقدم الملحوظ لها، عبر فيديو نشرته في حساباتها على مواقع التواصل.

وظهرت ريتا حرب في الفيديو وهي تتجول بمساندة إحدى الفتيات في غرفتها الخاصة ضمن أحد المستشفيات، كإشارة إلى تحسن وضعها وتمكنها من السير قليلا حتى لو بمساعدة الآخرين، وعلقت على الفيديو: "‏لكل اللي بحبوني وما وفّروا صلاة ودعوات بشكركم من كل قلبي والله استجاب وبلش التحسن والاستجابة للعلاج يبينوا وبحب تشوفوا هالتقدم بهالڤيديو".

‎

يذكر أن حرب أجرت عددا من العمليات الجراحية أخيرا على خلفية حادث سير أليم تعرضت له في تركيا، وأثر عليها بشكل ملحوظ.