ردت الممثلة السورية سلاف فواخرجي للمرة الأخيرة على الأصداء التي تعرضت لها عقب كشفها تفاصيل خلافها مع زميلتها الممثلة كاريس بشار مؤخرًا، مؤكدة تعرضها لحملة إلكترونية ضدها.
وأوضحت فواخرجي أن مجموعة من زملائها الفنانين والإعلاميين طالبوها بالرد على تصريحات "بشار" في المرة الأولى من أجل توضيح حقيقة الأمر، لكنهم لم يساندوها.
وعلقت: "مو كل العالم عنده موقف بكلمة الحق، ولا كل العالم يحبون التعبير عن موقفهم، للأسف، بس في الآخر ما فيني ألومهم، بس أكيد هنه إللي بيعرفوني، وإللي كانوا معي يعرفون أنني ما فيني أسكت عن كلمة حق، وأكيد توقفت معهم بهذه القصة".
ولفتت سلاف في تصريحات لـ"إي تي بالعربي" إلى أنها شاهدت جيشا إلكترونيا ضدها على مواقع التواصل الاجتماعي، كما قامت العديد من الصفحات الوهمية بحذف تعليقات مساندة لها من قبل محبيها، وهو ما يثير الاستغراب حسب تعبيرها.
وبينت أنها كانت لا تريد الإفصاح عن قصة خلافها مع كاريس بشار الذي امتد لأكثر من 22 عامًا، لولا أن الأخيرة تحدثت عن الأمر قبل شهرين أو ثلاثة أشهر خلال مقابلة مع "العربية"، واعتبرت ذلك بمثابة اعتداء كونها لم تذكر تفاصيل الدعوة التي رفعتها ضدها.

وأكدت على عدم وجود خلاف من طرف كاريس بشار، وأن الخلاف من طرفها وحدها، إلا أنها لم تسئ إليها ولا إلى إحدى زميلاتها في الوسط الفني.
وكانت سلاف قد كشفت مؤخرًا أن سبب الخلاف هو قيام كاريس بشار بالاحتفال بعيد ميلادها في حفل زفاف الأولى، على الرغم من عدم وجود أي معرفة مسبقة بينهما، عدا عن أنها كانت غير مدعوة لحضور الحفل، لينتهي الأمر بطلب فواخرجي لبشار بالخروج من المكان.
أما حول القضية التي رفعتها كاريس بشار عليها وكسبتها، فأشارت سلاف إلى أنها خرجت في إحدى المقابلات وتوجه لها الصحفي بسؤال عن رأيها بتصرف بشار في حفل الزفاف إن كان "قلة أدب ووقاحة"، لتؤكد فواخرجي قوله وتصف شعورها الصعب، لكن الذي حصل أن الصحفي تلاعب في المونتاج، وأصبحت هي من وصف تصرف بشار "بقلة الأدب".
وتابعت الفنانة السورية خلال إطلالة إعلامية لها عبر برنامج "كتاب الشهرة" أنها قدمت العزاء لكاريس بشار بوفاة والدتها من مبدأ الواجب، ولأن الفقدان صعب، لكنها ترفض أي دور يجمعهما مع بعضهما، إذ وصفت علاقتهما: "مستحيل القلوب تتصافى".