بلغت إيرادات الحفل الأخير للنجم المصري محمد رمضان الذي أقيم في مدينة العقبة جنوبي الأردن، يوم الجمعة الـ 17 من يونيو / حزيران الجاري، أكثر من نصف مليون دولار أمريكي، وفق ما نشرته وسائل إعلام محلية.
وقدّر مطلعون على الحفل قيمة التذاكر التي دفعها الجمهور على الحفل بما يزيد على 500 ألف دولار، لا سيما مع تخطي عدد الحضور الأربعة آلاف شخص، دفعوا ما متوسطه 212 دولارا كقيمة تذاكر.
وبلغ سعر الدرجة "الخاصة" في حفل محمد رمضان قرابة 395 دولارا، و282 دولارا للدرجة "الأولى"، و225 دولارا لـ"المتوسطة"، بينما بلغ سعر التذكرة في الدرجة "الأخيرة" وهي الأكثر عددا 141 دولارا.
وكان الحفل أثار جدلا واسعا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي على مستوى الأردن، حيث علّق الكاتب الأردني ياسر الزعاترة عبر حسابه في تويتر إن "قيمة التذاكر تجاوزت 500 ألف دينار، من نحو 4 آلاف شخص، بثمن 150 للتذكرة في المتوسط".

وأضافت "دعك من السرف والابتذال، ثم اسأل: هل ما يقدّمه المذكور ينتمي للفن؟ أم ينتمي لزمن "آه يا قفا" في فيلم "الكيف"، لمحمود عبد العزيز ويحيى الفخراني؟".
فيما قال آخر ساخرا، "محمد رمضان نطط في العقبه شوي ولم من الاردن مليون دينار واشترى نص كيلو مخلوطه ام الخمس نيرات من محامص الشعب وروح".

في المقابل، رفض مستخدم آخر الانتقادات التي وجهت للحفل، قائلا "هي الناس المعترضة على حفلة محمد رمضان مش مستوعبة كمية الفلوس اللي تم ضخها في اقتصاد العقبة إشغال فنادق حجوزات مطاعم رحلات طيران وتسوق،الخ. أما قصة الإسفاف والفن الهابط عادي محدش ضارب حد على ايده يسمع مين ويشوف شو".
وكان محمد رمضان قد فاجأ جمهوره بالدخول إلى المسرح وهو يقود سيارة "لامبورجيني" ذهبية اللون، وقال للجمهور إنه حصل على إذن من الحكومة الأردنية. كما مازح رمضان الجمهور قائلا أن حفله سيستمر 48 ساعة، وأنه سيوزع مشروبات طاقة عليهم من أجل زيادة حماستهم.
وكان رمضان قدّم خلال الحفل مجموعه استعراضات على عدد من أغانيه الشهيرة، كما قدم خلال الحفل أغنيته الجديدة "بلالين".