في مقابلة من المنتظر أن يتم بثها كاملة عبر محطة NBC التلفزيونية الأمريكية، اليوم الجمعة، أظهرت مقتطفات منها تصريحات اعترفت فيها الممثلة الأمريكية، آمبر هيرد، أن المحكمة رفضت الاعتراف بمجلد مليء بملاحظات سبق أن دونها طبيبها الخاص على مدار سنوات تثبت أن طليقها، جوني ديب، سبق أن ضربها وهددها بالقتل.
وقالت هيرد إن ذلك المجلد كان بمثابة دليل جديد على مزاعم الانتهاكات البدنية والجنسية التي تدعيها ضد جوني ديب، لكن المحكمة لم تعره اهتماما، واعتبرته مجرد شائعات.
وأضافت هيرد أن المجلد كان يشمل كثير الملاحظات المدونة من جانب طبيبها الخاص، والتي تثبت وقائع تعرضت فيها للضرب، الرمي على الحائط وكذلك التهديد بالقتل، لكنها أشارت في المقابلة إلى أن القاضية لم تعترف بتلك الملاحظات، بل اعتبرتها مجرد شائعات، وحرمت محاميها من تقديم الوثائق والمستندات التي تبرهن على كلامها.

ومع هذا، فقد عرضت هيرد، 36 عاما، ذلك المجلد الذي يشمل وقائع تعود للعام 2011، على سافانا غوثري، مقدمة برنامج Dateline المذاع عبر محطة NBC، وأصرت في تصريحاتها على ادعاءاتها المتعلقة بالانتهاكات التي تعرضت لها على يد طليقها.

وبحسب المقتطفات التي أذيعت من المقابلة التي استمرت 20 دقيقة، فقد تم عرض تلك الملاحظات التي سبق أن دونها طبيب آمبر هيرد على الشاشة أمام المشاهدين، في الوقت الذي كشفت فيه غوثري عن المحاولات التي قاموا فيها بالبرنامج لاحتواء أوصاف العنف التي استخدمتها هيرد في الحلقة لإثبات ما تلقته من عنف على يد جوني ديب.
وطبقا لما ذكرته غوثري في البرومو الترويجي للحلقة، فإن ذلك المجلد الذي أحضرته معها هيرد يحتوي على أوصاف لوقائع عنف تعرضت لها هيرد منذ شهر يناير العام 2012، حين أخبرت طبيبها في وقتها أن جوني ديب قام بضربها وقام بدفعها على الأرض.