يخوض حمزة رمضان، نجل الفنان السّوري وائل رمضان، والفنانة سلاف فواخرجي، تجربته التمثيلية الأولى من خلال الفيلم السينمائي، أمام عدسة والده بفيلم "كازي روز".

وكشف حمزة رمضان إلى أن دوره في الفيلم، هو شخصية شاب أجنبي يدعى "جوني" يعمل في الأمم المتحدة قادما إلى سوريا، وقال: "أنا شاركت مع والدتي قبل نحو 10 سنوات بدور (بطليموس) في مسلسلها (كليوبترا) الذي أخرجه والدي حينها، وحاليا حبيت فوت عالسينما، شدتني القصة والإخراج".

وأكد حمزة رمضان أنه يمتلك خبرة فنية نابعة من الأسرة الفنية التي نشأ فيها، وسط والدته سلاف فواخرجي ووائل رمضان، رافضا التعقيب على السبب الحقيقي وراء انفصال والديه.

وقال حمزة رمضان في تصريحات خاصة على هامش كواليس "كازي روز"، عبر برنامج "شو في ما في" إن الشيء الوحيد الذي لم يختلف هو علاقتهما ببعض كأصدقاء وزملاء عمل، بالإضافة إلى حفاظهما على روح العائلة، وقال: "هاد الموضوع شوي خاص، وما فيني إحكي شي غير إني بحبهم كتير، وفي علاقة بينهم حلوة وظريفة، بعد الانفصال، وأمور العمل خارج إطار المواضيع الشخصية".

وأشار وائل رمضان إلى أن نجله اتجه للطب، لكن شخصية "جوني" في فيلم "كازي روز"، تشبه إلى حد كبير شخصية حمزة، وقال في تصريحاته: "الدكتور حمزة من الممثلين اللي دائماً معي، من أيام كليوبترا، وهون أنا لقيت مواصفات قريبة من شخصية ومفرداته… طرحت عليه الموضوع والحمد الله وافق".

وقد كشف الشاب حمزة رمضان، في تصريحات خاصة لـ "فوشيا"، خلال تواجدنا في كواليس الفيلم ذاته "كازي روز"، أنه شخص ناقد لأعمال والديه، ويبدي رأيه فيما يقدمانه سلبا أو إيجابا، بحسب وجهة النظر التي يكوّنها خلال متابعته للأعمال، مشيرا إلى أنه لا يجامل ويتحدث معهما بحرية تامة عن رأيه بالأداء والعمل.

وأعرب حمزة وائل رمضان عن فخره بوالديه؛ لما قدماه من أعمال فنية مهمة وجميلة، في السباق الرمضاني المنصرم.

وعن دراسته الجامعية، أكد حمزة رمضان إلى أن دراسته للطب هي هاجسه الأكبر والأهم في حياته، ولكن وجوده في أسرة فنية خلق لديه ذلك الشغف والدافع للعمل في مجال التمثيل، موضحا أن مشاركاته في الأعمال هي هواية لا يفضل الابتعاد عنها.