أعلنت الفنانة والإعلامية المصرية ياسمين الخطيب، أنها عادت إلى زوجها رمضان حسني بشكل رسمي بعد انفصال استمر بينهما أياما معدودة.
وقالت الخطيب لـ"فوشيا" إن الرسالة التي تركها لها عبر حسابه في موقع فيسبوك أعادت المياه إلى مجاريها وعقبت: "عادت المياه إلى مجاريها وعاد الود بيننا".
وردت على اتهامها بإثارة الجدل بشأن أزمة منشورها عن الممرضات بعدما اكتشفت سرقة "كوليه" خاص بها عندما كانت في أحد المستشفيات، قائلة إنها لو كانت تقصد الإثارة كما قال البعض لما اعتذرت لاسيما وأن الاعتذار من شيم الكبار.
وأوضحت ياسمين الخطيب، أنها قرأت الأنباء التي تشير إلى تحرك نقابة التمريض تجاهها بتقديم شكوى إلى نقابة الإعلاميين بسبب استيائهم، موضحة أنها تدرس موقفها القانوني في الساعات القادمة لمعرفة ما يمكن أن تؤول إليه الأمور بعد الحديث مع وكيلها القانوني.
وترى الفنانة والإعلامية المصرية أنها تصرفت بشجاعة، وكان من الممكن ألا يعرف أحدا إن كان ما تقوله حقيقي أم لا، متابعة: "أنا قلت في كوليهين ضاعوا مني وقيمتهم المعنوية عندي أكبر بكتير من قيمتهم المادية.. وذكرت أسماء المستشفيات ويمكن لأي شخص أن يتأكد أنني كنت مريضة وترددت على المستشفيات التي ذكرتها لأنني لم أجدهم عندما غادرت العناية المركزة ووصلت منزلي دون أن أجدهم أيضاً وعندما وجدتهم اعتذرت لأنه حقهم علي وهذا اعتذار عن سوء ظني".
وأكدت ياسمين الخطيب، أنها تجد أن أي تطور للأزمة سيكون مبالغة، معقبة: "مدينة بالاعتذار وما زالت ولكن لا يستحق الأمر أي شكوى".
وبشأن موضوع المرض النفسي وحديث دار بين ياسمين الخطيب وبين الفنانة المصرية رانيا محمود ياسين دون أن تذكر كلتاهما الأخرى، أوضحت ياسمين أنها لم تذكر أسماء أحد ولكنها تعرضت للانتقاد بطريقة غير لائقة من شخص ما تراه جاهلاً بسبب قوله إنه عندما يقدم المشاهير على الحديث عن مسألة الانتحار بسبب مرض نفسي لا يعلنون ذلك، متابعة: "السيدة الجاهلة التي ذكرت في منشورها أن المرض النفسي ابتلاء فمن المفترض ألا يجاهر به لأن هذا غباء وكان طبيعي أن أرد".
وأوضحت أن المجاهرة بالمرض النفسي شجاعة لتسليط الضوء على حقيقة المرض النفسي، حتى يتحدث الإعلام ويتم توعية الناس بهذا المرض تحديداً، وضرورة العلاج منه، والتطرق إلى أنه ليس خطرا، مختتمة: "هذا ليس تصرفا خاطئا ولكن من ينتقد شخص جاهل".
وتصدرت ياسمين الخطيب، اهتمامات الجمهور على منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، عقب إعلانها نجاتها من محاولة للانتحار قبل أن تكشف بعد ساعات عن انفصالها عن زوجها رجل الأعمال رمضان حسني، ثم تحدثت أن الطلاق لم يتم بشكل رسمي حتى الآن وأن زوجها هو من أنقذها من محاولة الانتحار، بينما اتهمت طاقم التمريض في أحد المستشفيات بسرقة مجوهراتها، قبل أن تتراجع عن اتهامها وتعتذر، وقبل ساعات وجه لها زوجها رسالة صلح وسط حديث عن عودة المياه بينهما لمجاريها دون أن يتم حسم الأمر رسمياً.