كشفت الفنانة المصرية ريم مصطفى التي يعرض لها حاليا على منصة "شاهد" مسلسل الثمانية، للمرة الأولى عن تجربة زواجها التي امتدت مدة 10 سنوات وأسفرت عن ولدين، قبل أن يحدث الانفصال.
وقالت ريم في برنامج "كلمة أخيرة": "أول مرة بقول كده أنا مطلقة وكنت متزوجة وعندي ولدين عمر وعلي، تزوجت صغيرة جدا في عمر 19 سنة، وكانت من أهم التجارب في حياتي، وتعلمت منها أن أهم شيء نختار شريك الحياة".
وأضافت "من حسن حظي أن زوجي محترم وابن ناس وراقي والطلاق كان بسبب أننا مختلفين عن بعض مش عشان حاجة تانية، ومش لازم الطلاق يعني أننا نفرج الناس علينا ونروح محاكم، وأبو ولادي بتربطني بيه علاقة صداقة واحترام".
وأكدت ريم أنها إذا ما وقعت في مشكلة في يوم ما فستلجأ لطليقها، وأنهما اتفقا على تربية الأولاد بطريقة سليمة ودون مشكلات، مشيرة إلى أن "الزواج دام 10 سنوات، وأن سبب الطلاق الاختلاف ولم تنتج عن الزيجة أي مشكلات".

وقالت ريم إنها انفصلت عن زوجها بشكل ودي للغاية، وأنهما لم يقعا في مشاكل حادة، بل كانا مختلفين عن بعضهما فقط.
ولفتت ريم مصطفى إلى أنها حالياً ليست مرتبطة عاطفيا، معلقة "يمكن يبقى فيه بكرة.. المشكلة أن كتير بيعتقدوا أن علاقات الحب بسيطة وبياخدوها ببساطة شديدة وعشان كده أي واحدة وواحدة في علاقة لازم يعرفوا هما بياخدوا القرارات إزاي".
وعن الطعام، قالت ريم انها تحب الأكل كثيرا وتكره الحميات الغذائية، إلا أنها تحاول أن تنتبه أحيانا، مشيرة إلى أنها تمارس الرياضة في حال لم يكن لديها تصوير.
وعن عادتها السيئة، قالت ريم إنها لا تمانع من أكل المحشي بالليل قبل النوم، وأكدت أنها طاهية ماهرة جدا.
وخلال اللقاء، أوضحت مصطفى أنها دخلت الفن صدفة في عزاء، رغم كونه حلم طفولتها وكانت خائفة من رفض أهلها، مضيفة: "دخلت الإعلام مخصوص عشان أحس بالمجال بس وكنت نفسي أبقى ممثلة لإني كنت عارفة أن أهلي عمرهم ماهيوافقوا على ده".
وتابعت أن الفرصة جاءت بالصدفة أثناء تواجدها في بيت عزاء، حيث قررت بعد ذلك الدخول في المجال واعتبرتها فرصة يجب أن تمسك بها بـ"يديها وأسنانها"، على حد قولها.
وأشارت إلى أن مسلسل "سوتس بالعربي" يعد أقرب الأعمال إلى قلبها. وقالت إن شخصية "كاميليا" التي جسدتها في المسلسل الذي عُرض خلال رمضان الفائت يمثل أهمية كبيرة في مشوارها الفني.
وكشفت أنها بعد انتهاء تصوير دورها في العمل قررت قضاء إجازة لفترة حتى تلتقط أنفاسها، قائلة: "طفشت وأخدت إجازة بدأت بالجونة ثم باريس ونهاية بإيطاليا".