أخبار المشاهير

13 يونيو 2022

وقوع الأمير هاري من ظهر حصانه خلال مباراة "البولو"

أسقط الحصان الأمير هاري، خلال مباراة لرياضة "البولو" Polo، التي شارك فيها بالولايات المتحدة، حيث يقيم مع زوجته ميغان ماركل.

ووثقت عدسات الكاميرات الأمير هاري وهو على الأرض قبل أن ينهض مجددًا ويستعيد نشاطه لإكمال المباراة التي خسرها فريقه "لوس بادريس" بنتيجة 12-11.

ويُعرف الأمير هاري بشغفه لهذه الرياضة مع شقيقه الأمير ويليام، لكن الأخير توقف عن ممارسة هذه الرياضة باعتبارها خطرة، خصوصاً وأن وقوع الفارس تحت الحصان له تداعيات خطيرة وقد تؤدي إلى ما لا تحمد عقباه.





وهذه ليست المرة الأولى التي يقع فيها الأمير هاري أثناء لعب البولو، إذ سبق أن وقع في مباريات عدّة في أعوام سابقة.

وتعد البولو وتعني الكرة بالبلتية؛ وفي المصادر العربية تسمى الضرب بالصوالجة، أو مجرد الصولجان، أو لعبة العصا، لعبة الأمراء والسلاطين منذ القدم. حتى أنّ سلطان المماليك كان يعيّن منصبا مخصصا للعبة وهو الجوكندار.

تعلم الإنجليز هذه اللعبة من البنغال في القرن الثامن عشر الميلادي، ووضعوا لها القوانين والأسس عام 1875، ثم انتشرت بعد ذلك في أنحاء العالم.



ويعود الفضل في إدخال رياضة البولو في الغرب للجنود البريطانيين الذين كانوا يعيشون في الهند، كما تعتبر الأرجنتين الدولة الرائدة في اللعبة على مستوى العالم إذ مورست فيها اللعبة للمرة الأولى عام 1877.

وعلى صعيد آخر؛ التقطت صور للأمير هاري تظهر فيها ملامح الكآبة على وجهه بعد مغادرته احتفالات اليوبيل البلاتيني لجدته مبكرًا، وعودته إلى كاليفورنيا برفقة زوجته ميغان ماركل وطفليهما، قبل أيام قليلة.

وأفادت تقارير صحفية بهذا الخصوص أن هاري وأسرته غادروا بريطانيا على متن طائرة خاصة من مطار فارنبور، قبل بدء الختام الكبير لاحتفالات اليوبيل البلاتيني لجدته، الملكة إليزابيث الثانية.





ونقلت التقارير عن مصدر مقرب من العائلة قوله: "لقد غادر هاري وميغان دون أن يودعهما أحد، ودون أن ينتبه لهما أحد. حيث قررا السفر وعدم المشاركة في الحفل الختامي لموكب اليوبيل البلاتيني الذي أقيم ببريطانيا احتفالا ببلوغ فترة حكم الملكة 70 عامَا".

وأضاف المصدر: "جاءت سيارة خاصة لنقل الزوجين من مقر إقامتهما في ويندسور، حيث كانا يتواجدان هناك منذ لحظة وصولهما المملكة المتحدة يوم الأربعاء الماضي، وبعدها نقلا هما وطفلاهما إلى المطار، بينما كان باقي أفراد العائلة في شرفة قصر باكنغهام، منشغلين بتحية الحشود المتواجدة للمشاركة في رابع أيام الاحتفال باليوبيل".