وأكد عدد من المغردين على العلاقة الوطيدة التي تجمع بين الشعبين العراقي والمغربي، معتبرين أن ما حصل لا يمثل العراق الذي لطالما تميز بالعراقة، متهمين بعض المتطرفين بكل ما حدث.
وعلقت إحدى المتابعات بالقول: "كل التقدير له ونعتذر عن الامور التي حصلت، فقد ترك العراقيون مشاكل العراق وصبوا غضبهم على إنسان لا ناقة له ولا جمل بخلافاتهم".
ودعت أخرى إلى الاعتذار من سعد لمجرد؛ لأن ما حدث معه يسيء إلى فنان حقق الكثير من النجاحات الفنية معلقة بالقول: "بعض الأبواق تحاول وضع حد لمسيرته الفنية وكأن نجاحه يسبب حالة قلق لبعض الفنانين على الساحة".
من جهة أخرى، اعتبر آخرون أنه كان من الأجدر عدم السماح لسعد لمجرد في القدوم إلى بغداد في ظل ما تردد عن استياء جماهيري من إحيائه حفلا غنائيا؛ بسبب علامات الاستفهام التي وضعت حول تصرفاته بعد زج اسمه في قضية الاغتصاب.
من جهته، طمأن سعد لمجرد جمهوره حول صحته بعد الأحداث الأمنية التي أدت لإلغاء حفله في بغداد، ونشر صورة برفقة شقيقه علي وعلق عليها: "العراق نحبك مهما حدث، نرسل لكم الكثير من الحب من بغداد نحن سعداء وكثيرا".

يذكر أن الشركة الراعية لحفل سعد لمجرد في بغداد كانت قد أعلنت قبل ساعات من الحفل خبر الغائه نزولا عند طلب المحتجين الذين أعربوا عن غضبهم واشتبكوا مع الأمن في محيط المكان المخصص للحفل.
ومن ناحيتها، كانت شذى حسون قد أكدت خلال مقابلة لها مع "جعفر توك" مؤخرا، أن سعد لمجرد بريء حتى تثبت إدانته، فالقضاء الفرنسي لم يقل كلمته الأخيرة بعد في قضية الفنان.