لم يتمالك الفنان السوري حسام جنيد دموعه خلال حديثه عن طفليه من طليقته الممثلة إمارات رزق، مؤكدًا بأنهما هما الوحيدان نقطة ضعفه.
وأضاف جنيد أن الأمل بالعودة مجددًا إلى إمارات رزق كان قائمًا بنسبة 2% في الأيام القليلة الماضية، لكنه تلاشى نهائيًا بسبب رفض الفنانة، مؤكدُا بأنها أصبحت بمثابة الأخت له، وسيكون مساندًا لها في حال احتاجته، معلقًا: "إذا بتطلب دمي بعطيه ياها".
وشدد خلال استضافته في برنامج "ترند" على أن قضايا الخلافات الزوجية لا يمكن الحديث عنها أمام الإعلام، خصوصًا إذا كان هناك أطفال يجمعوهما، حتى لا يتعرضون لمواقف محرجة من زملائهم أو أصدقائهم في المدرسة أو في أي مكان آخر.
ولفت إلى أن طفليه يعيشان مع والدتهما إمارات، ويشعر بالضعف والعجز تجاههما، وسيحاول أن يؤمن مستقبلهما.
وبين أنه مهما حاول إسعاد طفليه، وتقديم كل شيء لهما، لكنه يشعر بأنهما يفقدان شيئا ما، معلقا: "كنت أتمنى أن أموت قبل أن أرى أبنائي بهذه الحالة، والسعادة بالنسبة لي أن يكونا فرحين".
ووجه حسام رسالة إلى كل من يقول إنه ليس محظوظُا، قائلا إن الفرص تأتي بإرادة رب العالمين، ولكن يجب السعي والتعب.
كما أكد أن ما حدث له من انفصال وتبعاته شعر أنه كبر 20 عامًا، لافتًا إلى أنه ألغى الكثير من الحفلات الغنائية له عندما كان يعلم أن ابنه قد تعرض لمكروه ما.
وأشار حسام جنيد إلى أنه لن يكرر تجربة الزواج مجددا، أو حتى علاقة حب أخرى، إلا بعد أن تكبر طفلته، وبعدها من الممكن أن يفكر بذلك.
كما أشار إلى أنه أزال الوشم في يده، ورغم أنه رفض الكشف عن مضمونه، لكنه بدا وكأنه يحمل اسم إمارات رزق، مضيفا بأن رسمه على يده كان من الوفاء لحبه لها، والآن أصبح لم يعد بحاجة إليه.
وعلى الصعيد الفني، قال حسام جنيد بأنه أصبح يشعر بالملل من الوسط، وقد تكون هذه السنة هي الأخيرة له فنيا، كون هذه المهنة متعبة، وأصبحت مليئة بالمغنين.