صورة النجمة اللبنانية ديانا حداد، التي ظهرت فيها من أمام الكعبة المشرفة خلال مناسك العمرة، كانت كفيلة لأن تضعها في صدارة حديث الجمهور خلال الساعات الماضية.
هذه الصورة القديمة، اعتقد الكثير من المتابعين أنها حديثة، وسط تساؤلاتهم على مواقع التواصل حول اعتناق ديانا حداد الدين الإسلامي حديثا، دون علمهم أن هذا القرار اتخذته منذ سنوات، وتحدثت فيه مرات عديدة خلال مقابلاتها التلفزيونية.

وفوجئ حلمي بشير، مدير أعمال ديانا حداد، من انتشار صورة الفنانة بهذه الطريقة، واعتقاد الجمهور بأنها قد أسلمت حديثًا، قائلا في تصريحات صحافية "مش عارف شو اللي فكرهم حاليا".
واعتنقت ديانا حداد الإسلام منذ عدة سنوات، وهو ما أعلنته في أحد اللقاءات التلفزيونية عام 2018، حيث قالت إنها نشأت في منزل يبتعد عن الطائفية؛ إذ كانت والدتها مسلمة والوالد مسيحي.
وأكدت أن هذا ما جعلها تحترم كافة الأديان والطوائف، وتتعلم أن الدين في المعاملة والسلوك الذي يقوم به الفرد، الأمر الذي منحها قدرة كبيرة على الانفتاح تجاه الأديان السماوية.
ولفتت حداد إلى أنها بعد أن عاشت لفترة طويلة في دولة الكويت وتبعتها الإمارات، شجعها ذلك على الاقتراب من الإسلام والتعرف عليه ومن اعتناقه عن رضا.
وكانت الفنانة اللبنانية قد تزوجت من المخرج سهيل العبدول عام 1995، وأثمر هذا الزواج عن انجاب بنتين هما "صوفي، وميرا" لكن نشبت خلافات بينهما عام 2009، فقرر الثنائي الانفصال.

وفي سياق آخر؛ كانت الفنانة ديانا حداد قد طرحت في شهر فبراير الماضي أحدث أعمالها الغنائية المصورة بعنوان "سيد الحمقى"، مُجددة تعاونها إخراجيًا مع المخرجة الإماراتية نهلة الفهد، ومن ألحان محمد أنور وتوزيع حسام كامل، بعد أن جاءت الكلمات للشاعر محمد القاسمي، وتنتمي للأغاني الكلاسيكية والتي قدمتها بإحساس كبير.
وأعربت حداد عن سعادتها بهذا العمل الذي يأتي ضمن الأغاني التي تحب أن تقربها من اللون العاطفي المُتضمن جُرأة في الطرح، حيث يمثل المرأة ذات الشخصية القوية التي لا تقبل التهاون بها، مؤكدة أنها تفتخر بكونها تمثل كل امرأة لها شخصيتها الخاصة التي تحب الحق وتدافع عنه.