تصريخات ديب أثارت استفزاز زوجته السابة الممثلة آمبر هيرد، فردت عبر بيان أصدره متحدث باسمها، جاء فيه: "فيما يقول جوني ديب إنه يمضي قدما ويكمل حياته، فإن حقوق المرأة تتراجع".
وأضافت هيرد: "رسالة الحكم (حكم المحكمة) إلى ضحايا العنف المنزلي (فلتخافوا من الدفاع عن أنفسكم والتحدث علانية)".
من جانبهم؛ ألمح محامو جوني ديب الأربعاء إلى أن نجم هوليوود قد لا يحصل على تعويضات من زوجته السابقة آمبر هيرد، مؤكدين أنه راضٍ عن فوزه الكامل الذي برأ اسمه أخيرًا.
جاء ذلك في إفادة قدمها محامو الممثل جوني ديب، كاميل فاسكينز وبن تشيو، لوسائل الإعلام خارج محكمة مقاطعة فيرفاكس بفيرجينيا.
وقال “بن تشيو، أحد محامي النجم، ردا على سؤال حول مخاوف هيرد من أن تصبح فقيرة: “من الواضح أننا لا نستطيع الكشف عن اتصالات المحامي والموكل، ولكن كما شهد السيد ديب … لم يكن هذا أبدًا يتعلق بالمال للسيد ديب”.
وعلق تشيو بعناية: “كان هذا حول استعادة سمعته – وقد فعل ذلك”.
ووصفت المحامية كاميل فاسكيز، التي أصبحت من المشاهير وتم ترقيتها هذا الأسبوع إلى شريك في مكتبها القانوني، حديث فريق هيرد عن انتصار ديب بأنه ضربة لحقوق المرأة، بأنه “مخيب للآمال”.
وأوضحت أن: “كل سؤال تم طرحه كان مرتبطًا بشيء قالته سابقًا”. مضيفةً: “نعتقد أن الأدلة تتحدث عن نفسها”.
وقالت "اتخذت هيئة المحلفين قرارًا بالإجماع بناءً على تلك الحقائق".
وفاز ديب بدعوى التشهير التي رفعها بعد أن حكم سبعة محلفين لصالحه بأن مقال رأي في صحيفة واشنطن بوست هيرد كتب عن كونه “شخصية عامة تمثل العنف المنزلي” قد شوه سمعته وأضر بحياته المهنية بمزاعمها عن العنف المنزلي.
وقرر المحلّفون، بعد محاكمة استمرت ستة أسابيع وكانت محط اهتمام عالمي واسع النطاق، أن يحصل ديب، الذي نفى الإساءة إلى هيرد،على تعويضات تأديبية وعقابية بقيمة 15 مليون دولار.