لم يتوقف الحديث عن المغنية الكولومبية شاكيرا وحبيبها السابق اللاعب الإسباني جيرارد بيكيه بمجرد الإعلان الرسمي عن انفصالهما بعد علاقة استمرت لـ 12 عامًا، بل أصبحت وسائل الإعلام ترصد تحركاتهما وتتابعهما عن كثب.

واهتمت الصحف الإسبانية بزيارة عادية سافر خلالها بيكيه وشاكيرا إلى التشيك بعد يومين من انفصالهما، ليتضح أنهما ذهبا لمشاهدة ابنهما الأكبر ميلان وهو يتنافس في إحدى بطولات البيسبول.

وحرصت شاكيرا على التقاط الصور مع معجبيها، وظهرت وهي بحالة سعادة وهدوء، فيما ذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية، أن بيكيه حاول أن يكون بعيدا عنها بعض الشيء، وسعى الثنائي لتفادي بعضهما قدر الإمكان في المكان نفسه.

وشارك ميلان البالغ من العمر 8 سنوات، وهو عضو بالفريق الكتالوني في بطولة Super CUP للبيسبول تحت 10 سنوات، في منافسة ضمت 24 فريقا بدأت يوم الخميس الماضي، حل الفريق فيها بالمركز الرابع.

وتصدر فريق ميلان المركز الأول في مجموعته، إلا أنهم خسروا مباراتهم الثانية يوم الأحد، وحرموا شاكيرا وابن بيكيه الأكبر من مكان على منصة التتويج.

وللثنائي اسم آخر يدعى شاسا، يبلغ من العمر 7 سنوات، وقد أنجب بيكيه وشاكيرا ابنيهما خلال علاقة حب وشراكة بينهما لم يرتقيا إلى زواج رسمي.

وعن سبب عدم زواجهما طيلة فترة علاقتهما، قال بيكيه سابقا: "أحب كيف نعمل كزوجين دون الحاجة للزواج، عقليتها هي أن أظل أنظر إليها كحبيبة وليس كزوجة وأن أبقى منتبهًا لها دومًا".

وزعمت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن بيكيه قام بخيانة شريكته مع طالبة شقراء تبلغ 20 عامًا وتعمل في مجال تقديم الفعاليات والأنشطة، لكن لم يتم الكشف عن هويتها حتى الآن.

كما أن شاكيرا كانت تغضب من بيكيه لمشاركة فتيات في احتفالاته عقب تحقيق برشلونة أي فوز، وهذا هو سبب عدم ظهور الثنائي معا منذ مارس الماضي في العلن.

لكن تقارير صحافية أخرى نفت أن تكون خيانة بيكيه هي سبب انفصاله عن شريكته الكولومبية شاكيرا، مؤكدة أن السبب الحقيقي هو تدهور علاقة الثنائي خلال السنين الأخيرة.

وبدأت علاقة بيكيه وشاكيرا بعد كأس العالم 2010 الذي أقيم في جنوب أفريقيا وكانت الأخيرة هي من غنّت الأغنية الرسمية له.