سيطرت حالة من الغموض والتكهنات والاستفسارات خلال الساعات القليلة الماضية على حالة الممثلة المصرية ياسمين عبد العزيز، إن كان بصحتها أو علاقتها بزوجها أحمد العوضي أو شقيقها الفنان وائل عبد العزيز.
البداية كانت عندما أثارت ياسمين عبد العزيز قلق الجمهور إثر مشاركتها صورة من داخل المستشفى، لتتباين الروايات عقب ذلك حول حالتها الصحية بعد أن قيل إنها خضعت لجراحة دقيقة بسويسرا، في حين ذكرت مصادر أخرى أنها أجرت عملية في عينها بالدولة الأوروبية ذاتها.
ولم تتأكد طبيعة الأزمة الصحية الجديدة التي تعرضت لها الفنانة، في وقت ألزم فيه الفريق الطبي المعالج الفنانة المصرية بالراحة التامة، وعدم التعرض للضغوطات أو الإرهاق.
ووسط تساؤلات الجمهور عن طبيعة حالة ياسمين، فاجأتهم بتعليق نشرته عبر حسابها في إنستغرام قالت فيه "ستعلمك الشدائد دائما أنه ليس لك إلا الله"، ثم وألغت متابعة زوجها الفنان أحمد العوضي من حسابها على إنستغرام، فأثارت الشكوك حول مصير العلاقة بينهما.
وما هي إلا لحظات حتى ساندها شقيقها الفنان وائل عبد العزيز الذي عُرف في وقت سابق دخوله في خلافات مع شقيقته، فكتب إليها رسالة يؤكد فيها دعمه لها، غير أنها ردت عليه بشكل قاس واتهمته ببيعها مقابل ثمن سيارة "مرسيدس".
عاد شقيقها وهاجمها على ردة فعلها تجاهه وقال في تغريدة له قبل أن يحذفها: "أنا مش هرد عليكي وقلة الأدب دي انت متعرفيش أنا شيلت عنك إيه وحميتك ازاي وحاولت أطلع بيكي وبمشاكلك بأقل خساير لكن انت مبتتعلميش.. ربنا بيدي الانسان دروس ودرس مرضك متعلمتيش منه حاجة.. ربنا بيهديكي ولو ع البيع انت بايعة من 20 سنة واحنا اللي بنشتريكي".
وبعد ساعات أصدر المحامي أشرف عبد العزيز، تحذيرًا لوائل، من الزج باسم ياسمين، واستخدامه في أحاديث أو حوارات على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي حالة مخالفة ذلك سوف يتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.
وفي خضم هذه الأزمة لم تتضح الصورة الحقيقية لمرض ياسمين وعلاقتها بزوجها وسبب هجومها على شقيقها، وسط صمت واختفاء الأطراف المعنية وعدم توضيح الأمر بشكل رسمي.
وتناقلت وسائل الإعلام حيثيات هذه الأزمة من مصادر مقربة منهم بروايات متعددة وغير دقيقة، فانتشر التساؤل بين الجمهور: ماذا حدث لياسمين عبد العزيز؟