في خضم الأزمة التي تمر بها الممثلة الأميركية آمبر هيرد، عقب خسارة معركتها القضائية ضد زوجها السابق جوني ديب قبل أيام قليلة، ومطالبتها بدفع تعويض قيمته 15 مليون دولار، فقد استغل ناد للتعري في ولاية لاس فيجاس حاجة الفنانة للمال وقدم لها عرضا.
ووفق صحف أميركية فإن النادي قدم 10 ملايين دولار لآمبر هيرد، وكتب العرض علي شاشة إعلانات ضخمة، للعمل معه، حتى تتمكن من دفع الغرامة المفروضة عليها من قبل المحكمة.
لكن الممثلة آمبر هيرد تتجه بجدية في طلب استئناف الحكم الذي قدمته للمحكمة في قضية تشويه السمعة، كونها تثق أنها ستنتصر على جوني ديب.
كما ذكرت التقارير أن الممثلة الأميركية مصرّة على مواصلة معاركها القضائية ضد جوني ديب حتي تنتصر، لأنها تزعم بأن قضيتها هي لجميع النساء اللاتي تعرضن للعنف المنزلي.
وكانت إيلين، محامية آمبر هيرد، قد وصفت في تصريحات تلفزيونية مع شبكة قنوات “إن بي سي”، المحكمة بـ"حديقة حيوانات"، بعد أن أصدرت حكمها لصالح جوني ديب.

وزعمت المحامية أن هيئة المحلفين تأثرت بمواقع التواصل الاجتماعي التي ساندت جوني ديب ودافعت عنه على حساب آمبر هيرد.
واشتكت إيلين من أن هجمات مواقع التواصل الاجتماعي ضد موكلتها وصلت إلى هيئة المحلفين، وقالت إنه صحيح أنه طُلب من المحلفين ألا ينظروا إلى التغطية الإعلامية الاجتماعية والتقليدية للمحاكمة، لكن كان لا مفر منها فهم لديهم أقارب وعائلات وبالتالي لا بد أن يكونوا سمعوا رأي السوشال ميديا، وهو ما شوه رأيهم بشكل غير عادل تجاه آمبر هيرد.
وأوضحت إيلين أن خسارة آمبر هيرد للقضية هي نكسة للنساء، معلنة أن موكلتها لا تملك أموال التعويضات التي حكم بها في القضية والتي تمثل 8 ملايين دولار صافية.

وقدم الممثل جوني ديب الشكر لأعضاء هيئة المحلفين قائلًا: "هيئة المحلفين أعادت لي حياتي. أشعر أنني في سلام.. الأفضل لم يأتِ بعد، وفصل جديد من حياتي سيبدأ.. الحقيقة لا تموت".
في المقابل، ظهرت علامات الصدمة والتوتر على الممثلة آمبر هيرد أثناء إعلان الحكم في قضيتها ضد طليقها جوني ديب، وظلت الممثلة تنظر للأسفل وهي تحاول أن تتماسك، وظهرت رغبتها في البكاء واضحة.