نفى المطرب الشعبي رضا البحراوي، ما أثير من جانب البعض بأنه السبب الرئيسي وراء إيقاف مطرب المهرجانات حسن شاكوش، عن الغناء وإحياء الحفلات في مصر، وذلك في ظل استمرار إيقاف الأخير من جانب نقابة المهن الموسيقية على خلفية أزمة وقعت مع الأول.
وقال أحمد جلال مدير أعمال رضا البحراوي، في تصريح لـ"فوشيا" إن المطرب الشعبي لم يتدخل في تلك الأزمة، ومسألة الإيقاف مرهونة بقرار من جانب المهن الموسيقية، مبيناً أن اتهامه بقطع الأرزاق لا يمت للحقيقة بصلة لأن هذا ليس من مبادئه.
وأضاف مدير أعمال رضا البحراوي أن الأخير يرغب في تخطي حسن شاكوش تلك الأزمة بل وبادر بعقد صلح معه مؤخراً كي يساهم هذا الأمر في تعديل النقابة من موقفها ضده، متابعاً: "بالعكس إحنا عاوزين حسن يرجع ويشتغل عشان أكل عيشه".
وأكد أحمد جلال، أن رضا البحراوي يستعد لطرح أغنية ستكون قوية للغاية مع المطرب الشعبي محمود الليثي وستكون على طريقة الديو الشعبي، مبيناً أنه يستعد أيضاً للظهور في تجربة تمثيلية مع المنتج أحمد السبكي رافضاً الإفصاح عن تفاصيلها في الفترة الحالية.
وكانت أزمة حسن شاكوش قد بدأت مع نقابة المهن الموسيقية، منذ صيف العام الماضي بعد مشكلته مع المطرب رضا البحراوي، في إحدى الحفلات التي جمعتهما والتي ترتب عليها حدوث مشادات بينهما وتطاول بألفاظ نابية على المسرح، وتطور الأمر إلى إهانة شاكوش للطبالين، ما جعل مشكلته تأخذ مسارا آخر.

وكان المايسترو دكتور رضا رجب، قد قال إن إيقاف حسن شاكوش لا يعدو كونه "مسألة وقت" وسيتم رفع الإيقاف تماماً، مبيناً أن التأخير في اتخاذ قرار بشأن التظلم يعود إلى عدم اجتماع مجلس النقابة حتى الآن.
وأكد رضا رجب، أن المجلس يجتمع كل شهر بشكل عام، لكن ربما الانشغال ببعض المهرجانات الغنائية في مصر وعدد من الدول العربية لها أولوية العمل لدى مجلس النقابة ومن هنا فالأمور تتأخر رغما عن الجميع وليس هناك تعنت من عدمه.
ونوه رضا رجب، بأن نية مجلس النقابة تتجه نحو رفع الإيقاف عن حسن شاكوش كي يعود لممارسة عمله في الفترة المقبلة بشكل يتناسب مع وضعه كمطرب وقيمة النقابة والجمهور الذي يحضر حفلاته، مبيناً أن الأمر مجرد "قرصة أذن" وذلك حتى لا يتطاول مرة أخرى.