كشفت الفنان السوري دريد لحام أن موقفه الوطني خلق له الكثير من الأعداء المخالفين لوطنه أو الكارهين له والراغبين بحسب تعبيره، مشيرا إلى أن البعض تجاهل تاريخه الطويل وحاولوا دفعه لتغيير موقفه الوطني.

وعبر لحام عن سعادته الكبير بفكرة عودة النجوم السوريين إلى وطنهم مجددا، بعد سنوات طويلة قضوها في الغربة، بسبب الأحداث السورية التي استمرت لأكثر من 10 سنوات، وقال: "بتمنى كله يرجع، إن كانوا فنانين أو غير فنانين، يرجعوا يحضنوا ذكرياتهم اللي عاشوها هون، وهاد أفضل من عيشة الخيم والغربة والفنادق الخمس نجوم".

وصرح الفنان عبر "شو في ما في"، أنه لا يُمانع عودة مواطنته الفنانة أصالة نصري، مشيرا إلى أن الخلاف لم يكن شخصيا بينهما، وإنما خلاف وطني بحسب وصفه، وقال: "بالتأكيد أرحب بعودتها، ولما ترجع لهون، ببطل في خلاف وطني، وإذا رجعت بالتأكيد رح احضنها وقلها يا بنتي، مهما صار يبقى خلاف".

وأضاف دريد لحام أن هناك كثيرين تجنوا عليه ونسوا كل تاريخه، وحاولوا دفعه لينتقل من ضفة إلى ضفة، موضحا أنه لا يُمكن أن ينتقل من ضفة الوطن لضفة أخرى.

ورد على الانتقادات التي طالته بعد أن شبّه فيها نفسه ومن بقي داخل سوريا ولم يرحَل عنها بأنّهم "مثل التين والزيتون المنغرسة جذورها في الأرض… مذكورون في القرآن الكريم"، وقال في لقائه: "ما بعمري رديت، خاصةً حينما تأتي من إمعة يكرهك أو لا يفهم".

وتطرق الفنان السّوري إلى أن أحدهم اعترض على حديثه عن ذكرياته في رحم والدته وأنه كان يسمع الأصوات في شهره السابع، فقال: "هدا شي مجازي، إذا ما فهمت إنه هدا الشي مجازي، ما هتفهم لبعد 10 سنين، بس تكبر بتفهم".

وعبر دريد لحام عن استيائه من تصريحات كاتب مسلسل "على قيد الحبّ"، فادي قوشقجي، بعد أن هاجم الأخير مخرج العمل باسم السلكا، والمنتجة ديانا جبور، متهما إياهما بالتلاعب بالحلقة الأخيرة، من المسلسل.

وقال لحام في تصريحاته: "هاي قضية خاصة، مع احترامي لفادي قوشقجي، ما كان لازم يعمل منها قضية رأي عام، وكان بكل بساطة يقعدوا سوا، مش يصير في تراشق على مواقع التواصل الاجتماعي".

وقد طالب قوشقجي منتجة مسلسل "على قيد الحب"، بأن تحذف اسمه من أي عرض لاحق للعمل، كونها المنتجة المسؤولة عنه، مؤكدا أنه ليس مسؤولا عن التعديلات.

ووصف قوشقجي إجراء مخرج العمل والمنتجة، بتغيير نص الحلقة الأخيرة بالجريمة، مشددا على أنه لم يكن ليرضى بهذا التغيير إطلاقا.