صدمت الفنانة السورية صباح السّالم الجمهور، بتصريحاتها حول مرحلة طفولتها، ورحلتها مع المعاناة والمؤامرة والخذلان طيلة حياتها، قائلة: "أنا مليانة حزن وشجن".

وكشفت  السّالم أنها عاشت عقدة الذنب طيلة سنوات حياتها، بعد أن وقعت حادثة صادمة في طفولتها، وقالت في لقاء عبر "شو في مافي"، إنها دعت على إحدى الفتيات في حارتها بالموت، وتوفيت بعد نحو أسبوعين، بسبب المرض.

وانهارت الفنانة السورية من البكاء بعد حديثها عن الأمر، مشيرة إلى أنها عاشت ذنب وفاة الفتاة، طيلة سنوات حياتها، معتقدة أنها تسببت بوفاتها بعد أن دعت عليها، وقالت: "كان عمري ما بيتجاوز الـ 6 سنين، وكنا نلعب بالضيعة على كياس الإسمنت، وكنا نلعب أنا وأخي على كياس شمينتو، اللي كانوا للجيران، وكان عندهم بنت من عمري اسمها سعيدة… واجت البنت وقلعتني، وانسحبت أنا وأخي".

وتابعت: "حقدت عليها كيف قلعتني قدام العالم وانقهرت، ودعيت عليها بالموت، وبعد 10 أيام مرضت سعيدة، وضلت مريضة شي أسبوع وماتت، وأخدتني ستي بإيدها لبيتهم، وكانوا حاطينها بالغرفة وعم يحطولها مسك، وهالريحة ضلت بذاكرتي طيلة سنوات حياتي، حتى تخلصت منها قبل 10 سنوات".

وأضافت صباح السّالم في حديثها: "العذاب اللي تعذبته بهي القصة، كل فكري إنه الله استجاب لدعائي، وماتت بسببي، وكنت اتعذب وابكي كل ما اتذكرها".

وعن حالتها بعد خروجها من السجن الذي قضت به 12 عاما في مقصورة النساء بسجن دمشق المركزي، قالت صباح السّالم: "دموعي ما بقدر احبسها، لأنه عمر بحاله حابستها، خليها تحكي قصة ظلم، وانظلمت كتير، وعشت جرح قدري… لكن الله أعطاني الصبر.. وهو من أجمل المزايا والصفات".

وأوضحت الفنانة السورية أن عملها متوقف في التمثيل، بسبب عدم تلقيها أية عروض، وقالت: "ما عاد طلبوني أبدا، وإذا بدهم يخبروني إني بنسى، فأنا كان لقبي (الحفيظة) وذاكرتي قوية، وخلال سنة حفظت القرآن الكريم، وحالياً عم احفظ الشرح والتفسير.. والمنتجين بعنيلهم إني كون بعيدة، ومن زمان أنا مستبعدة من الأعمال، وفي فنانة كبيرة لن أذكر اسمها كانت تستبعدني".