طرأت تطورات جديدة على أزمة خيانة نجم كرة القدم الإسباني جيرارد بيكيه لحبيبته شاكيرا، بعدما ذكرت تقارير صحافية أن المغنية الكولومبية تم نقلها إلى المستشفى إثر تعرضها لنوبة هلع.
وأضافت صحيفة "هولا" أن جيران منزل شاكيرا شاهدوا سيارة إسعاف تنقلها إلى إحدى العيادات الطبية في مدينة برشلونة، فيما تواجد بيكيه معها وبدت عليه علامات القلق بالإضافة إلى والدتها.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأطباء سألوا شاكيرا إذا كانت تحتاج رعاية نفسية أم لا، دون توضيح مزيد من التفاصيل.
ويوم الأربعاء الأول من شهر حزيران الجاري، ضجت صحف إسبانية بالإعلان عن خيانة بيكيه لحبيبته شاكيرا، ومحاولة الفنانة الكولومبية الانفصال عنه بعد علاقة استمرت لمدة 12 عامًا أنجبا خلالها طفلين.
وأوضحت أن شاكيرا أدركت خيانة بيكيه لها مجددًا، وعلى إثر ذلك لم يظهرا سويًا منذ مارس الماضي سواء في العلن أو حتى على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن المتوقع أن يعلن الثنائي انفصالهما قريبًا.

وقالت صحيفة "ماركا" الإسبانية، إن طالبة شقراء تبلغ 20 عاما، هي حبيبة بيكيه الجديدة، تعمل في مجال تقديم الفعاليات والأنشطة، لكن لم يتم الكشف عن هويتها إلى الآن، أو مزيد من المعلومات عنها.
وأضافت أن التساؤل عن علاقة شاكيرا وبيكيه بدأ عندما لاحظ بعض الآباء في مدرسة طفلي بيكيه وشاكيرا أن النجمين توقفا عن اصطحاب طفليهما بعد انتهاء اليوم الدراسي سويا منذ فترة طويلة.
لكن المفاجأة في القضية ما تم تناوله من قبل موقع إسباني ساخر بأن والدة اللاعب غافي البالغ من العمر 17 عاما، وهو زميل بيكيه في فريق برشلونة لكرة القدم كانت المرأة المسؤولة عن تدمير علاقة الثنائي.
واتضح أن هذه الشائعة كاذبة، غير أنها انتشرت بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وبدأت علاقة بيكيه وشاكيرا بعد كأس العالم 2010 الذي أقيم في جنوب إفريقيا وكانت الأخيرة هي من غنّت الأغنية الرسمية له، ولم يقرر الثنائي الزواج خلال علاقتهما التي دامت 12 عامًا، ونتج عنها طفليهما ميلان وساشا.