أخبار المشاهير

3 يونيو 2022

صور هاري وميغان تدل على عدم عودة المياه لمجاريها مع كيت ووليام

جاءت الصور التي نشِرت بالصحافة ووسائل الإعلام الإنجليزية، اليوم، لظهور دوقا ساسكس، هاري وميغان ماركل، على هامش مشاركتهما أمس في أولى فعاليات الاحتفال باليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث الثانية، لتكشف عن حقائق تخص علاقتهما بالعائلة.
تواجُد هاري وميغان كان محط اهتمام الإعلام، كما كان متوقعا، خاصة وأن كثيرين كانوا يرغبون في معرفة إلى أين وصلت علاقتهما بأفراد العائلة الملكية، وبخاصة علاقتهما بوليام وكيت ميدلتون، في ظل المعلومات المتداولة عن وجود خلافات بينهما إلى الآن.




وحين اقترب الثنائي هاري وميغان، يوم أمس، من النوافذ المفتوحة لمنطقة المشاهدة المخصصة لكبار الشخصيات، شوهدا وهما فقط برفقة أفراد العائلة من كبار السن وغير المعروفين؛ حيث شوهدا وهما يتحدثان مع ابن عم الملكة الكبير، دوق كينت، كما شوهدا وهما يمزحان مع أحفاد الأميرة آن، كل من ميا ولينا تيندال، وسافانا وإيزلا فيليبس.
وما عزز الشائعات التي تؤكد أن هاري وميغان لم يتصالحا بشكل كامل مع وليام وكيت هو أنهما لم يشاهَدوا في صورة واحدة يؤكدون بها للجميع أن المياه عادت مجددا لمجاريها، لاسيما وأن تلك هي المرة الأولى التي تجتمع فيها ميغان وكيت سويا منذ أن اتهمت دوقة ساسكس نظيرتها دوقة كامبريدج في المقابلة الشهيرة التي أجرتها سابقا مع المذيعة الأمريكية، أوبرا وينفري، بتسببها في بكائها بعد انتقادها فساتين وصيفات عُرسها.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" إن الأجواء لو كانت جيدة بين الشقيقين وزوجتيهما، لكانا نسَّقا لالتقاط صورة تظهر فيها ميغان وكيت وهما تتبادلان أطراف الحديث سويا؛ لإخراس الألسنة، وإسكات أصوات المنتقدين، الذين يتحدثون عنهم طوال الفترة الماضية.




وما زاد أيضا من حدة الانتقادات لهاري وميغان، اللذين لا يزالا متمسكان على ما يبدو بفكرة الابتعاد عن أضواء العائلة الملكية حتى الآن، هو تعمدهما فعل ذلك، خاصة وأنهما يشتهران بقدرتهما المميزة على تنسيق الصور التي يريدون إظهارها وفق رغبتهما.




وعاودت "ديلي ميل" لتقول إنه ومن خلال الحكم على الصور التي التقطت للمتواجدين في منطقة المشاهدة الخاصة بكبار الزوار أثناء إقامة الاحتفالات، أمس، كان الأمر سيبدو طبيعيا للغاية، لو كانت هناك صورة واحدة قد التقطت لميغان وكيت في تلك الأثناء.




كما نوهت الصحيفة للوضع الذي صار عليه هاري، حيث صار أقل من مجرد مشاهد للأحداث، ولم يعد بوسعه الظهور بالزي العسكري، كما شقيقه وليام، ولم تُوَجَّه إليه الدعوة كي يحضر في شرفة قصر باكنغهام، وربما كان ذلك لتفضيله البقاء بعيدا عن الأضواء والتواجد وسط أبناء عمومته المغمورين. والأكثر من ذلك، هو فقدانه شعور الود من جانب البريطانيين، الذين سئموا هجومه المستمر على العائلة، النظام الملكي والبلاد.