خطفت كاميل فاسكيز، محامية الممثل جوني ديب، الأضواء خلال المعركة القضائية بين ممثل هوليوود وزوجته السابقة آمبر هيرد.
وكانت فاسكيز الشخصية الأولى التي تحتفل بقرار المحكمة لصالح ديب، وقالت: ”لقد فزنا“.
واكتسبت فاسكيز شهرة واسعة خلال القضية، وأشاد الكثيرون بخبرتها وقدراتها، كما تميزت خلال المحاكمة بإجادة استخدامها لمهارات التواصل وأصول ”الإتيكيت“، وبنبرة مخاطبتها وأسلوبها الاحترافي في التحدث أمام القاضي.
وقالت: ”الحكم يؤكد ما قلناه منذ البداية – أن الادعاءات ضد جوني ديب تشهيرية وغير مدعومة بأي دليل“.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صور فاسكيز بعد الحكم، واصفين إياها بـ"نجمة المحاكمة" و"بطلة المحاكمة"، وحصدت مقاطع فيديو لها مشاهدات بالملايين خلال فترة المعركة القضائية.
وتقاضت فاسكيز عن ديب من قبل شركة "براون رودنيك" القانونية الدولية، وتتمتع بخبرة في مجال دعاوى التشهير ومنازعات العقود.
وتحمل فاسكيز شهادة جامعية من جامعة جنوب كاليفورنيا، بالإضافة إلى دكتوراه في القانون من كلية الحقوق الجنوبية الغربية، والمعتمدة من قبل نقابة المحامين الأميركية.
ولدت كاميل فاسكيز صاحبة الـ37 عاماً في يوليو 1984 في سان فرانسيسكو لوالدين من أصول كوبية وكولومبية.
تم اختيارها واحدة من أفضل المحامين الأمريكيين في عام 2021 – 2022، وكانت تعمل في شركة محاماة في لوس أنجلوس قبل أن تنتقل إلى شركة براون رودنيك التي تضم أكثر من 200 محام.
وحاولت خلال المحاكمة طمأنة موكلها جوني ديب، ومنعته من أن يكون له رد فعل، أو يتصرف بعصبية أو مبالغة، وكأنها تقول له اترك الأمر لي، لا تخشَ شيئاً، فحولت دفة الإعجاب والتعاطف العالمي إليه بشكل مفاجئ.