أخبار المشاهير

2 يونيو 2022

نفي الإفراج عن محسن السكري قاتل سوزان تميم

نفت لجنة العفو الرئاسي في مصر رسميا، الأنباء المتداولة بشأن الإفراج عن ضابط أمن الدولة السابق محسن السكري، المتهم بقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم بعفو رئاسي.
وقال المحامي المصري طارق العوضي عبر حسابه الخاص في "تويتر"، الخميس: ”تؤكد لجنة العفو الرئاسي أن كل ما يتم تداوله هذه الأيام بشأن صدور قرار بالعفو الرئاسي عن المدعو محسن السكري غير صحيح وكاذب جملة وتفصيلا“.
وأكد العوضي أن ”كل ما يتم نشره من شائعات عارٍ تماما عن الصحة“.

https://twitter.com/tarekelawady2/status/1532367811959472128?s=20&t=3WyeAOnatJr1whEP6Zpx7A


جاء ذلك عقب ساعات من الجدل بشأن إطلاق سراح السكري ضمن قوائم العفو الرئاسي التي تم بموجبها خروج العديد من النشطاء السياسيين من السجن خلال الأيام الماضية.




وما يزال السكري يقضي عقوبة السجن 3 سنوات، في قضية اتهامه بغسل أموال تبلغ قيمتها نحو 2 مليون دولار، إلى جانب تورطه في العام 2018، مع رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، في قتل الفنانة سوزان تميم، حيث حكم عليه بالإعدام، إلا أنه تم تخفيف الحكم بالإجراءات القضائية المتبعة من طعون إلى السجن المؤبد، حتى شمله عفو رئاسي في القضية، العام 2020.
وأثارت شائعات الإفراج عن السكري بعد 14 عاما فقط من سجنه بعفو عام ضجة كبيرة في السوشال ميديا؛ إذ استنكر محبو الراحلة سوزان تميم قبل أيام عدم قصاص الجهات الأمنية من القاتل والمحرض على القتل والإفراج عنهما واحدا تلو الآخر.




وقتلت سوزان تميم عن عمر ثلاثين عاما، ذبحا على يد ضابط أمن الدولة الأسبق محمد السكري، بعد عمله لدى رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى عقب استقالته من عمله في الشرطة.
وأقر السكري بجريمته في التحقيقات التي أجريت معه قبل أعوام، موضحا أنه وافق على إزهاق روح النجمة الشابة مقابل مليوني دولار أمريكي، قدمها له هشام طلعت مصطفى.
وأكدت التحقيقات حينها أن سبب تعاون هشام طلعت مصطفى مع محسن السكري لقتل الفنانة اللبنانية، جاء على سبيل الانتقام لرفضها الزواج منه بعد مساعدته لها في الانفصال عن زوجها الثاني "عادل معتوق"، ورعايته لها وإفساح المجال أمامها للعمل في أحد فنادقه، قبل وفاة ابنة مديرة مكتبه بسقوطها من شرفة غرفة خليل شقيق سوزان في الفندق بعد خطوبتهما بأيام، وتصنيف القضية على أنها انتحار.
وأوضحت التحقيقات أن هشام طلعت مصطفى، حاول كسب رضا سوزان تميم وعرض عليها 50 مليون دولار أمريكي مقابل الزواج منه، لتقابله بالرفض ويهددها بالقتل، فهربت منه إلى دبي حيث استقرت هناك لمدة 18 شهرا، وارتبطت بالملاكم العراقي رياض العزاوي، ليتعاون بعد ذلك مع مدير الأمن لديه محسن السكري على قتلها وإنهاء حياتها.
وعُثر بعد ذلك على سوزان تميم مذبوحة في شقتها الكائنة في مارينا دبي، وأثبتت التحقيقات حينها تورط محسن السكري بجريمة القتل بتحريض من هشام طلعت مصطفى.