شوهد النجم الأمريكي جوني ديب، وهو يغادر حانة "ذا بريدج تافرن" في نيوكاسل البريطانية مع أصدقائه، قبل إصدار هيئة المحلفين الحكم النهائي بقضيته ضد طليقته آمبر هيرد.
وبدا ديب في الفيديو مرتاحا وبملامح سعيدة؛ إذ ألقى التحية على عدد من معجبيه الذي تواجدوا في المنطقة وأخذ عددا من الصور معهم.
وظهر ديب بملابس كاجوال عبارة عن شورت باللون البيج مع قميص مفتوح أسفله تيشيرت مطبع، بينما وضع على رأسه قبعة بيسبول وغطى عينيه بنظارة شمسية.

وفي أول تصريح له عقب فوزه بقضية التشهير ضد طليقته آمبر هيرد، قال جوني ديب إنه يشعر بأن المحكمة قد أعادت له حياته بعد أن برَّأته وحكمت له بتعويض قدره 15 مليون دولار.

وعقب صدور حكم المحكمة، قال جوني في بيان "قبل 6 سنوات، تغيرت حياتي، حياة أطفالي، حياة المقربين مني وكذلك حياة الناس الذين ظلوا يدعمونني ويؤمنون بي على مدار سنوات. وها هي المحكمة بعد مرور 6 سنوات قد أعادت لي حياتي. أشعر حقا بالامتنان".

وبعد أقل من 3 أيام من المداولة، حكمت المحكمة لصالح جوني ديب في دعاوى التشهير الثلاث التي سبق أن رفعها ضد أمبر هيرد، بعدما تبين لها أنها اتهمته بالكذب بالعنف المنزلي.

وقضت المحكمة بإلزام آمبر هيرد بدفع 15 مليون دولار، 10 ملايين كتعويض و5 ملايين كتعويض تأديبي، بينما لم تفز هيرد إلا بدعوى واحدة من أصل 3 دعاوى كانت قد رفعتها في المقابل ضد جوني ديب، وهي الدعوى المتعلقة بالتصريحات التي سبق أن اتهمها فيها محامي ديب بقيامها وأصدقائها بتدمير شقتهم قبل أن تقوم وقتها باستدعاء الشرطة.

وحصلت هيرد على تعويض قدره مليونا دولار من أصل 100 مليون كانت تسعى للحصول عليها في دعاواها ضد طليقها، حيث لم تحكم لها المحكمة بأية تعويضات تأديبية تذكر.

ثم قام القاضي بعدها بتخفيض قيمة التعويض التأديبي الذي كان قد أقره لديب بـ 5 ملايين دولار، وجعله 350 ألف دولار فقط، ثم خصم من المبلغ المتبقي وهو 10 ملايين و350 ألف دولار قيمة التعويض المستحق عليه لأمبر هيرد، وهو مليونا دولار، ليكون إجمالي التعويض الذي تحصّل عليه ديب من القضية هو 8 ملايين و350 ألف دولار.

هذا ولم يكن جوني ديب، 58 عاما، متواجدا داخل قاعة المحكمة وقت صدور الحكم، نظرا لقيامه بجولة غنائية مع صديقه عازف الجيتار الشهير، جيف بيك، في المملكة المتحدة. وشوهد ليلة أمس وهو يحتفل بإحدى الحانات في نيوكاسل رفقة بيك والمغني سام فيندر.

بينما حضرت هيرد جلسة النطق بالحكم بفستان أسود سادة، وكانت مشاعر القلق واضحة عليها تماما، وبعد رفع الجلسة، شوهدت وهي تعانق محاميها سريعا وبعدها غادرت القاعة، بينما تجمع محامو جوني ديب وبدت عليهم حالة السعادة بعد الحكم لصالح موكلهم.