شن الإعلامي التونسي سمير الوافي هجوما لاذعا على المغنية والممثلة المصرية، روبي؛ إذ وصفها بأنها أصبحت "موضة قديمة ورخيصة في مصر"، وذلك احتجاجا على تجاهل انسحاب المغني التونسي مروان الجبالي الشهير باسم "نوردو"من الحفل نفسه.
وكتب الوافي تدوينة نشرها عبر حسابه في موقع فيسبوك، حيث يتابعه نحو مليون شخص، تضمنت انتقادات حادة لـ"روبي" ومنظمي الحفل، بسبب ما وصفه بـ"تقزيم" المغني التونسي في البوستر الدعائي للحفل وتجاهل انسحابه.
وقال الوافي "المواطنة المصرية روبي التي تدّعي الغناء وانسحب بسببها نوردو مؤخرا من حفل كان شريكها فيه في سوسة احتجاجا على تقزيمه وإهانته في الأفيش، غنت في ذلك الحفل بدون نوردو وقبضت 50 ألف دولار مقابل ما يشبه الغناء (أكثر من 150 ألف دينار)".
وأضاف "صعدت على الركح (المسرح) في الساعة الرابعة صباحا حين أصبح الوعي بحضورها ضعيفا واستبلاه الجمهور أسهل. ورغم أنها على مصر تكاد تصبح موضة قديمة ورخيصة ومتروكة فإنها في تونس حظيت بمعاملة النجمة الكبيرة ماديا ومعنويا وجماهيريا".
وتابع أنه "تمت التضحية بكرامة مغنٍ تونسي شاب وناجح من أجلها ولم يفهم أحد وهي على الركح هل هي راقصة تغني أم مغنية ترقص. ومن سيفهم شيئا في حفل صاخب على الساعة الرابعة صباحا ومن سيميز بين الديك والحمار؟".

وأثار نوردو جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أعرب عن انزعاجه من الحملة التسويقية للحفل الذي أقيم يوم السبت الماضي، وأعلن انسحابه من الحفل.
وقال نوردو حينها، عبر خاصية الستوري في إنستغرام: "يؤسفني الإعلان عن إلغاء حفلي الذي كان مقررا يوم الـ 28 من أيار (مايو) 2022 في نول الموفنبيك سوسة وذلك لاعتراضي على الحملة التسويقية من خلال المعلقات التي تم فيها تمييز الفنانة المصرية روبي".
وأضاف: "تم تقديمها على أنها نجمة الحفل مقابل تقزيم الفنانين التونسيين والتعامل معهم كفناني درجة ثانية وهو أمر أرفضه بشدة. لذلك اخترت الانسحاب مع اعتذاري الكبير لجمهوري واحترامي لروبي التي لا دخل لها في هذا الإشكال".
وتفاعل ناشطون تونسيون مع تدوينه "نوردو"؛ إذ جرى تداولها على نطاق واسع مع تعليقات تؤكد أنّه نجم كبير، ولا يصح تقزيم صورته وتمييز نجم آخر.