أخبار المشاهير

2 يونيو 2022

وائل زيدان: خسرت كل ما أملك من أموال.. والشعب السوري ملك التنمّر

أكد الفنان السوري وائل زيدان أنه مقتنع تماما بكل ما قدمه من أدوار درامية خلال الموسم الرمضاني الفائت، مستنكرا حالة التنمر والتعليقات المسيئة لشخص الفنان عبر مواقع السوشيال ميديا.

وكشف زيدان أنه خضع لعملية لإنقاص أكثر من 50 كيلوغراما من وزنه، بعد إصابته بمرض السكري، مضيفا أن شكله الجديد فتح له الباب للمشاركة في أعمال للمرة الأولى، ليتجاوز حصره في الأدوار الكوميدية، إذ أصبح يلعب الأدوار الشريرة ببراعة.

وبين أن حجم الأموال التي أنفقت على إنتاج مسلسل "جوقة عزيزة" طغى على المضمون، كما أن خيار عرضه في شهر رمضان يبدو ليس موفقا، علاوة على ذلك "الشارع السوري كانت لديه مشكلة مع فكرة المسلسل منذ بداية عرضه، إضافة إلى المشكلة الكبرى للجمهور مع نسرين طافش شخصياً، بسبب الأداء برغم عملها الجاد واجتهادها" على حد قوله.

وقال زيدان خلال استضافته في برنامج "المختار" الإذاعي، إنه خسر كل ما يملك من عقارات وأموال بعد دخوله في مشروع تجاري سرعان ما فشل، ووصف نفسه بالشخص المغامر الذي يهوى الدخول في مشاريع ضخمة وجني الأرباح منها، لكن الواقع دائما يصدمه بخسائر كبيرة.

ونفى زيدان وجود نية لديه للعمل في الإنتاج الفني مجددا، بعد آخر تجاربه في 2015، مع اعتبار عدم وجود صناعة حقيقية للدراما في سوريا رغم جميع ما تم تقديمه، فهي محاولات فردية وليست على صعيد مؤسسات كما هو الحال في بعض البلدان العربية كمصر ولبنان، كما أن ولادة النجوم وصناعة مصطلح نجم سوري توقف منذ بداية الحرب السورية.

واستنكر الفنان حالة التنمر والتعليقات المسيئة لشخص الفنان عبر مواقع السوشيال ميديا، وصرح بأنه شخص لا يتقبل الإهانة أبدا ويرد في كثير من الأحيان على أصحاب التعليقات المسيئة، داعيا الفنانين للتكاتف واللجوء إلى القضاء للحد من ذلك.

وقال: "إن ظاهرة التنمر هي وليدة الحرب السورية، وأصبح الشعب السوري ملك التنمر".

وفضّل زيدان شقيقه الفنان أيمن كأقرب أخ له، فهو والده الروحي ويستشيره في جميع أمور حياته سواء على صعيد العمل أو على صعيد حياته الشخصية؛ إذ إنه شخص حكيم جدا ويستوجب الأخذ بنصيحته دوما.

واستذكر بعض تفاصيل الأعمال التي جمعتهما خلال تولي أيمن الإنتاج مثل مسلسل "جميل وهناء، هولاكو، حنين"، مضيفا أن الاتهامات له بدخول الفن بوساطة شقيقه "أيمن" لا تتوقف.

وعن عائلته الصغيرة، قال إنها مؤلفة من زوجته وهي امرأة صبورة بحسب وصفه لها، وأولاده، وأكبرهم سارة وهي طالبة في كلية الحقوق ثم غالب طالب شهادة ثانوية وأصغرهم ورد.