عبرت النجمة الأمريكية آمبر هيرد عن حزنها وخيبة أملها، بعد خسارة القضية أمام نجم هوليوود الشهير جوني ديب في معركتهما القضائية بفرجينيا.
وقالت هيرد في بيان أصدرته عقب تلاوة الحكم: "خيبة الأمل التي أشعر بها اليوم تفوق الوصف. قلبي انشطر لأن جبل الأدلة لم يكفِ للصمود في وجه الاختلال في موازين القوى والنفوذ والسيطرة لصالح زوجي السابق".
وكتبت بطلة "أكوامان"، الأربعاء، عبر حسابها في "تويتر"، "أشعر بخيبة أمل أكثر مما يعنيه هذا الحكم بالنسبة للنساء الأخريات. إنه نكسة.. إنه يعيق فكرة أن العنف ضد المرأة يجب أن يؤخذ على محمل الجد".
وأضافت: "لا أستطيع وصف مدى إحباطي هذا الحكم خطوة للخلف عندما لم تستطع المرأة أن تدافع عن حقها عندما يتم السخرية منها ووصفها بالعار فقط لأنها قالت الحقيقة".

بينما أكد جوني ديب أن الحكم في قضية التشهير "أعاد الحياة" له؛  إذ كتب معلقا: "بعد 6 سنوات هيئة المحلفين أعادت لي الحياة أشعر أنني بسلام، الحقيقة لا تموت".
وأضاف ديب: "سنوات حياتي الست الماضية وحياة أطفالي والقريبين مني والذين دعموني وآمنوا بي قد تغيرت تماما في لحظة، فقد تم توجيه ادعاءات كاذبة لي و محتويات خاطئة، والكره الذي وصل لي من العالم كله قد أثر على حياتي".
وتابع: "السبب منذ البداية لاشتراكي في هذه القضية هو لكشف الحقيقة بغض النظر عن ماذا سيحدث اذا قلت الصدق".
‏وأوضح: "قول الحقيقية هو الشيء الذي أدينه لأطفالي والذين آمنوا بي وساعدوني، الآن أشعر بالطمأنينة عما حققته".
ولفت نجم الكاريبي: "‏أتمنى أن قولي للحقيقية قد يساعد الأشخاص الذي وجدوا أنفسهم في مكاني، الأفضل قادم وفصل جديد من حياتي قد بدأ".

جاء ذلك، بعدما أعلنت هيئة المحلّفين نهاية النزاع القضائي بين الثنائي الذي يتهم كل منهما الآخر بالتشهير.
وخلص الأعضاء السبعة في الهيئة إلى قرار فوز جوني ديب وإدانة آمبر هيرد بتهمة التشهير ضد زوجها السابق في محكمة فيرفاكسب القرب من واشنطن بعد مداولات استغرقت نحو 13 ساعة بدأتها الجمعة واستكملتها اعتبارا من الثلاثاء.
كما حكمت المحكمة الأمريكية بأن تدفع آمبر هيرد 15 مليون دولار لصالح جوني ديب تعويضا عن التشهير به.
كذلك، غرمت جوني ديب 2 مليون دولار لتشهيره بزوجته السابقة.
بدورها، ستتقدم آمبر هيرد بطلب استئناف للحكم لتقليل مبلغ التعويض.
وشهدت المحاكمة عرضا على الملأ لخبايا حياة النجمين الخاصة أمام ملايين المشاهدين الذين تابعوا وقائع جلساتها عبر محطات التلفزيون في مختلف أنحاء العالم.
ودارت معركة قضائية محتدمة بين النجم وزوجته السابقة وسط تبادل لاتهامات خطيرة، إذ اتهم جوني ديب طليقته آمبر هيرد بضرب سمعته وتقويض مسيرته إثر تأكيدها في مقالة نشرتها صحيفة "واشنطن بوست" سنة 2018 أنها تعرضت للعنف الأسري قبل ذلك بعامين حين كانا لا يزالان متزوجين، من دون ذكر اسمه صراحة. وطالب بتعويضات قدرها 50 مليون دولار.
بدورها، شنت هيرد هجوما مضادا مطالبة الممثل بتعويض مضاعف قدره مئة مليون دولار، ومؤكدة أن ديب عنّفها لسنوات، واغتصبها عام 2015.