تتواصل التكهنات حول هوية الابن الثاني للفنان المصري الراحل سمير صبري، بعد أن صدم الماكيير محمد عشوب، أحد مقربي صبري، بتصريحاته، الجمهور، بعدما كشف أن له ابنا ثانيا من فنانة شهيرة.
ورغم أن عشوب لم يوضح هوية الفنانة الشهيرة غير أن الجمهور أجمع تقريبًا على أنها الفنانة سماح أنور، التي سبق وقيل إنهما دخلا بعلاقة حب، كادت تصل لحد الزواج لولا تراجع سمير صبري في اللحظة الأخيرة بسبب فارق السن بينهما، والذي يصل إلى 22 عامًا.
وحاول الجمهور الربط بين الطفل الثاني لسمير صبري والذي أصبح شابا اليوم، وبين علاقته بالفنانة سماح أنور، حيث تكهن البعض بأن يكونا قد تزوجا سرًا، لكنهما أرادا عدم التصريح عنها.
وحول هذا الحديث أعاد آخرون تصريحًا تلفزيونيًا للفنانة سماح أنور قبل سنوات قليلة ظهرت فيه بصحبة الإعلامي المصري عمرو الليثي، والذي سألها عن ابنها.
فردت سماح أنور حينها أنها تزوجت مرة واحدة، والزوج هو والد ابنها "أدهم" واسمه "عاطف فوزي"، وكانت هناك قصة حب تجمعهما، لكنه توفي حينما كان ابنها بعمر العامين.
وأضافت الفنانة المصرية أن ابنها اقترب من العشرين من عمره، فيما أكد الماكيير المصري عشوب أن ابن الفنان الراحل في الـ 17 من عمره.

وشددت سماح أنور على أنها لم تتزوج مجددا، بعدما رأت أن الأنسب هو أن تكون أماً لابنها، وفيما يخص الشائعة التي حاصرتها بكونها ارتبطت بفنان كبير وتزوجته في السر، ردت على الأمر قائلة: "للأسف لأ".
عقب ذلك سُئلت عن اسم الفنان، خاصة أن شائعات كثيرة حاصرتها، لتجيب في البداية بالنفي حول ما تردد بشأنها هي وفنان آخر متزوج، وحينما وردت سيرة سمير صبري أجابت قائلة: "يا ريت والله".
وكشفت الفنانة بعدها أسباب عدم وقوع الزواج بينهما، قائلة أنه بسبب فارق السن الكبير ولم تكن الظروف في صالحهما، وشددت على أن ما جمعها به هو الصداقة وليس العاطفة.
ووصفت سماح أنور سمير صبري بأنه فرد من عائلتها وهكذا تعتبره، مشيرة إلى كونه دائما ما كان يسأل عنها وعن ابنها، ويتواجد بصحبتهما في المناسبات.
وقبل أيام قليلة زعم أحد مقربي سمير صبري أن زيجة الأخير من الفنانة سماح أنور حقيقية ولهما ابن يجمعهما لكنها لا ترغب في إعلان هذا الأمر حاليا حفاظا على الخصوصية تارة وحتى لا يتحدث البعض بأنها تسعى وراء الميراث رغم أن هذا حقها الشرعي.
وتبتعد سماح أنور هذه الأيام عن الجدل الحاصل، فلم تعلق لغاية الآن على التكهنات وردود الفعل التي لاحقتها، فيما ينتظر الجمهور أن تحسم الأمر برمّته.