نفت الفنانة السورية تولين البكري مشاركتها في مسلسل "قرار وزير" الذي يتم تصويره حاليا، تأليف وإخراج طارق سواح.
وأضافت البكري أن عدم انضمامها إلى فريق العمل كان سببه عدم قدرة الشركة على تنسيق الوقت، فهي بدورها كانت خارج سوريا في زيارة إلى شقيقتها التي عانت من وضع صحي صعب قليلا، وأصبحت الآن بحالة جيدة، متمنية التوفيق والنجاح لأسرة المسلسل.
وأعربت البكري خلال اتصال هاتفي لها مع إذاعة "نينار" السورية، عن عدم ندمها على التدوينة التي نشرتها على مواقع التواصل الإجتماعي خلال شهر رمضان بعنوان "بكفي جلد لصناع الفن"، إذ انتقدت من خلالها الجمهور على التعليقات "الجارحة" التي يتم تداولها.

وأكدت أن هذا الرد الذي كان من قبلها لم يحمل أي خطأ، فهي بدورها لم تعمم، وإنما وجهت الكلام للجمهور الذي ينسى تعب وجهد فنان استمر لشهور طويلة، عدا عن كتابة البعض تعليقات بطريقة مسيئة.
وقالت الفنانة السورية إنها لا تمانع النقد الذي يأتي بطريقة محترمة، لكن يجب أن يكون بعيدا عن "التنمر"، فالفنان يبذل جهدا عميقا في الكواليس، ويتوقع نجاح العمل، ليأتي البعض ويوجه تعليقا بطريقة مسيئة، ولا يوجد مسلسل يرضي الجميع.
أما حول التغير الملحوظ في منشوراتها، وتبدلها من طاقة سلبية إلى إيجابية، بينت البكري أن هذا ليس ذنب الجمهور، وليس كل "عبارة أو منشور" على صفحاتها يمسها شخصيا، بل من الممكن أن تكون قد أحببته أو وافقت عليه على حد تعبيرها.
وأشارت إلى أنها دخلت عالم "التيك توك" وخرجت منه؛ لأنه يحتاج إلى وقت وجهد كبير، لافتة إلى أن التطبيق من الممكن أن يُعطي نتائج متفاوتة حسب الشخص الذي يستخدمه والمضمون الذي يقدمه.
كما كشفت عن مشاريع جديدة خاصة بها، حيث ما تزال تفكر بها، أما الآن فهي لا تشارك بأي عمل نظرا لتفرغها لعائلتها.
وبينت أن أهم نصيحة وجهها لها والدها، هي مواجهة الأخطاء وعدم التهرب منها، كما علمها أن الاعتذار "يكبر من قيمة الشخص"، فهو ليس معيبا أبدا.
والجدير ذكره أن آخر أعمال الفنانة تولين البكري كان المسلسل الشامي "باب الحارة 11" تأليف مروان قاووق، إخراج محمد زهير رجب، وشاركها في العمل نظلي الرواس، قاسم ملحو، سلمى المصري، عبير شمس الدين، سحر فوزي، أمانة والي وغيرهم.