أخبار المشاهير

31 مايو 2022

استكمال المداولة بقضية جوني ديب وآمبر هيرد و4 سيناريوهات محتملة

اجتمعت هيئة المحلفين في قضية ثنائي هوليوود جوني ديب وآمبر هيرد مجدداً، الثلاثاء؛ لاستكمال مداولاتها واتخاذ قرار نهائي في قضيتهما.
وكان الأعضاء السبعة في هيئة المحلفين، وهم 5 رجال وامرأتان، قد بدأوا الجمعة الماضية المداولة، لإصدار قرارهم في ختام محاكمة امتدت ستة أسابيع في محكمة فيرفاكس، بولاية فيرجينيا.
وكشفت جلسات المحكمة عن أدق تفاصيل علاقتهما الخاصة، ووصلت القضية التي رفعها الممثل الأميركي جوني ديب على طليقته الممثلة آمبر هيرد، بتهمة التشهير، إلى نهايتها، والتي ستأخذ شكلا من 4 سيناريوهات مختلفة.
أولها أن يخرج ديب منتصرا، ويُبرأ من التهم التي وجهتها له آمبر، بأنه "عنيف"، ويُحكم له بالحصول على نحو 50 مليون دولار، وهو المبلغ الذي يقاضي به ديب زوجته السابقة.
الثاني أن تحكم هيئة المحلفين لصالح هيرد، وحينها سيثبت أن ديب مذنب بارتكاب أعمال عنف منزلي. وفي هذه الحالة، يمكن للمحكمة أن تحكم لهيرد بالحصول على نحو 100 مليون دولار كتعويض، وهو المبلغ الذي حددته كتعويض من زوجها السابق.
الاحتمال الثالث، وهو أن يتم التوصل لحكم لصالح أحد الممثلين، لكن مع إلغاء التعويضات المالية.
الاحتمال الرابع عدم توصل هيئة المحلفين لقرار بالإجماع، عندها يمكن اعتبار المحاكمة باطلة، ويصبح الأمر متروكا للطرفين، للتوصل إلى اتفاق والبدء بمحاكمة جديدة.
ويتهم نجم (قراصنة الكاريبي) زوجته السابقة بتشويه سمعته وتقويض مسيرته من خلال تأكيدها في مقالة نشرتها صحيفة ”واشنطن بوست“ في 2018 أنها تعرضت للعنف الأسري قبل ذلك بعامين، حين كانا ما يزالان متزوجين، من دون ذكر اسمه صراحة.
وينفي ديب هذه الاتهامات، ويطالب بتعويضات قدرها 50 مليون دولار.
وشنت هيرد البالغة 36 عاماً هجوما مضادا، مطالبة الممثل بتعويض مضاعف قدره مئة مليون دولار، وأكدت بطلة ”أكوامان“ و“جاستيسليغ“ أنها مارست حقها في حرية التعبير من خلال نشرها هذا المقال، معتبرة أن الدعوى ”غير المجدية المرفوعة من ديب تمدد الإساءات والمضايقات التي تقول إنها تعرضت لها خلال علاقتها بزوجها السابق“.
وتتهم هيرد محامياً سابقاً لديب بأنه شهّر بها من خلال قوله للصحافة إن ما كتبته عن تعرضها لعنف أسري ”كذب“.
وستصدر هيئة المحلفين قرارها في الدعوتين وتحدد قيمة التعويضات التي قد ترى وجوب دفعها، وقد استمعت الهيئة منذ 11 نيسان/أبريل الفائت إلى عشرات الساعات من الشهادات والتسجيلات الصوتية أو المرئية التي كشفت تفاصيل مروعة من حياة الزوجين بين 2011 و2016 تشكّل نقيضاً لسحر هوليوود.