أثيرت حالة من الجدل بين الجمهور على مدار الأيام القليلة الماضية بشأن وجود ابن للفنان المصري الراحل سمير صبري من زوجة إنجليزية من عدمه، ولكن الأمر لم يتوقف عند ذلك بل اتضح وجود ابن ثان له من فنانة مصرية شهيرة.
وعلم موقع "فوشيا" من مصادره الخاصة أن سمير صبري، تزوج من الفنانة سماح أنور، وأنجب منها ابن يقيم معها، وذلك في الوقت الذي لم يتحدث فيه سمير صبري عن زيجته الثانية في أي من البرامج التي ظهر فيها ضيفا على عكس ما ذكره عن زوجته الأجنبية التي لها ابن منه أيضا.
وأكد مصدر مقرب من سمير صبري، رفض ذكر اسمه، أن زيجة سمير من الفنانة سماح أنور حقيقية ولهما ابن يجمعهما لكنها لا ترغب في إعلان هذا الأمر حاليا حفاظا على الخصوصية تارة وحتى لا يتحدث البعض بأنها تسعى وراء الميراث رغم أن هذا حقها الشرعي.

وبين المصدر أن سماح أنور عندما حضرت جنازة سمير صبري قبل أيام تحدثت مع أحد أعضاء مجلس نقابة المهن التمثيلية وهو يعلم تماما تفاصيل تلك الزيجة والابن الثاني للفنان سمير صبري، مشيرًا إلى أن الأمر سيعرفه الجميع عاجلا أم آجلا لكن عندما تختار سماح أنور الوقت المناسب للإعلان عن ذلك فستتحدث عن كل التفاصيل.
وللتحقق من المعلومات السابقة، حاولت فوشيا التواصل مع الفنانة سماح أنور، إلا أنها لم تجب على مكالماتها.
ويأتي هذا الحديث بعدما شارك الماكيير المصري المعروف محمد عشوب، المقرب من سمير صبري، منشورا عبر حسابه في فيسبوك قطع فيه الشك باليقين ردا على الناقد المصري طارق الشناوي الذي تحدث عن عدم وجود ابن للفنان سمير صبري من زوجة إنجليزية.
وبالتواصل مع محمد عشوب، فقد صرح لـ"فوشيا" أنه قصد من هذا المنشور الرد على ما يشاع حول سمير صبري من أنه "شاذ" كما زعم البعض، مؤكدا بأنه رجل أحب النساء وأحبته العديد من الفنانات لأنه نجم من الطراز الأول، مبينا أنه أراد إفساح المجال للفنانة المصرية التي تزوجت من سمير صبري ولها منه ابن أن تتحدث في هذا الشأن وفق رغبتها والوقت الذي تختاره.
وبين عشوب، أن سمير صبري ليس شخصا عاديا كي يخرج في البرامج يتحدث عن وجود ابن له ثم يتم نفي ذلك بعد وفاته بحجة أنها "شطحة" حسب وصف الشناوي، وأنه لم يكن متزوجا وليس له ابن.

ولفت إلى أن الاستناد بعدم وجود ابن لصبري على وصية لم تتضمن اسمه فهذا أمر مردود عليه (طارق الشناوي)، لأنه لم ير أحد تلك الوصية حتى الآن.
وعن عدم حضور "الطبيب" ابن سمير صبري من زوجته الإنجليزية العزاء والجنازة، فقال المصدر إنه أمر شخصي للغاية ربما لم يستطع الحضور، أو لا يريد الظهور حاليا، لاسيما وأن العديد من الأشخاص لا يحضرون جنازات وعزاءات العديد من أقاربهم بسبب الخوف من فيروس كورونا، معقبا أنه "أخرس الألسنة" نحو سمير صبري ويتمنى أن يحترم الجميع خصوصية جميع الأطراف وأيضا حرمة الميت.